رياضة

النتائج اثارت الاستياء لدى صناع القرار بالاتحاد الدولي

مباريات الدوري الإيطالي الأطول زمنياً بين بقية الدوريات الأوروبية

خلصت نتائج الدراسة التي شملت مباريات الموسم الماضي إلى التأكيد بأن الوقت الفعلي للمباريات في تقلص
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت نتائج دراسة قام بها المجلس الدولي لاتحادات كرة القدم عن الوقت الحقيقي والفعلي الذي تستغرقه المباريات من خلال رصد الجدول الزمني لمباريات عدد من الدوريات في العالم وعلى رأسها الدوريات الأوروبية الكبرى.

وخلصت نتائج الدراسة التي شملت مباريات الموسم الماضي إلى التأكيد بأن الوقت الفعلي للمباريات في تقلص لتدق بذلك ناقوس الخطر لدى صناع القرار في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أجل معالجة المشكلة لتمديد وقت استمتاع الجماهير بكرة القدم، ومحاربة كافة اشكال التحايل التي يمارسها المدربون و اللاعبون لإضاعة الوقت.

وبحسب الدراسة، فإن الدوري الإيطالي يعتبر الافضل في العالم كون مبارياته تضمن اطول وقت لعب فعلي في المباريات بمعدل زمني بلغ 57 دقيقة من اصل 90 دقيقة ، مع احتساب وقت بدل ضائع بمتوسط خمس دقائق وست ثوانٍ.

أما في ما يتعلق بالدوري الإنكليزي الذي يصنف فنياً كأقوى دوري في العالم ، فقد جاء في المركز الثاني إذ ان معدل اللعب في مبارياته يصل إلى 56 دقيقة ، مثله مثل الدوري الألماني و الفرنسي مع اختلاف في معدل الوقت بدل الضائع ، حيث ان المباريات في المسابقة الإنكليزية تضمن وقت بدل ضائع يقدر بست دقائق وهو اعلى معدل.

ويأتي الدوري الإسباني خامساً بمعدل زمني في مبارياته يصل إلى 54 دقيقة، و وقت بدل ضائع اقل من اربع دقائق ، يليه سادساً الدوري الأرجنتيني بمعدل زمن يقدر بـ 52 دقيقة و وقت بدل ضائع يقدر بخمس دقائق و ثلاثين&ثانية.

واثارت نتائج هذه الدراسة حالة من الاستياء لدى مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم ، مما جعلهم يباشرون في جمع المقترحات العملية التي من شأنها ان تساهم في تمديد الوقت الفعلي في المباريات وبحث السبل الكفيلة لمنع إضافة الوقت ، خاصة ان المعدلات الزمنية الحقيقية تكشف المدة التي تهدر في كل مباراة من خلال مماطلة المدرب واللاعب في إجراء عملية التغيير وغيرها من الأساليب التي يلجأ إليه اللاعبون لإضاعة الوقت حتى بالطرق الشرعية على غرار الاحتفاظ بها عند نقطة الركنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف