رياضة

في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا

فوز مريح للأهلي على الترجي بفضل سليمان وركلات الفيديو

قطع الفريق المصري شوطا كبيرا نحو تعزيز رقمه القياسي وإحراز اللقب للمرة التاسعة في تاريخه
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منح وليد سليمان وركلات الجزاء التي استخدمت فيها تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر") فريق الأهلي المصري فوزا مريحا على ضيفه الترجي التونسي 3-1 الجمعة في ذهاب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا في كرة القدم.

وقطع الفريق المصري على ملعب برج العرب في الإسكندرية، شوطا كبيرا نحو تعزيز رقمه القياسي وإحراز اللقب للمرة التاسعة في تاريخه والأولى منذ 2013، بينما سيجد الترجي نفسه أمام مهمة صعبة اذا ما أراد إحراز اللقب للمرة الثالثة بعد 1994 و2011.

وتقام مباراة الإياب على ملعب رادس في تونس في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.

ولعبت تقنية الفيديو التي استخدمت للمرة الأولى في دوري الأبطال الإفريقي، دورا حاسما في المباراة لاسيما وأن ثلاثة من الأهداف الأربعة أتت من ركلات جزاء، بينها اثنتان للأهلي ما لقي اعتراض الجانب التونسي.

&وسجل للأهلي وليد سليمان (34 و77 من ركلتي جزاء)، وعمرو السولية (58)، وللترجي الجزائري يوسف البلايلي من ركلة جزاء (64).

وعلى رغم النتيجة المريحة ذهابا في مباراة شهدت خشونة من قبل الطرفين، رفض المدرب العام للأهلي محمد يوسف اعتبار اللقب محسوما للفريق الأحمر. وقال في تصريحات بعد المباراة "النتيجة تعد جيدة، ولكن الأمور لم تحسم ولا يحسم أمر مضمون في كرة القدم".

وأضاف "مباراة العودة لن تكون سهلة، خاصة وأن الترجي خصم عنيد لا يستسلم بسهولة"، معتبرا أن الأهلي "خاض الشوط الأول فقط من النهائي وهناك شوط ثان في تونس لن يكون سهلا على الإطلاق".

- "لماذا نتعب وتسافر الجماهير؟" -

في المقابل، لم يخف المدرب المؤقت للترجي معين الشعباني انتقاده للتحكيم وتقنية الفيديو لاسيما لمنح الأهلي ركلتي جزاء.

وقال بعد اللقاء "التحكيم افتقد النزاهة (...) إذا كانت النية توجيه لقب الكأس لفريق معين فلماذا نتعب وتسافر الجماهير ونحلم باللقب؟".

واعتبر أن مسار المباراة "بعيد عن كرة القدم ولا يليق بمباراة نهائية، وعامة فإن أداء الترجي كان جيدا واحتساب ركلتي جزاء ضدنا زاد من صعوبة اللقاء ولكن أضعنا فرصة مؤكدة في نهاية اللقاء"، مشددا على أن الفريق "لن يستسلم، وأثق في قدرتنا على حصد اللقب في لقاء العودة بتونس".

ورفض المدرب الفرنسي للأهلي باتريس كارتيرون التعليق على انتقادات المدرب التونسي للتحكيم، قائلا "لم نطلب اللجوء للفيديو في ركلة جزاء الترجي لأننا كنا نعلم أنها بالفعل ركلة جزاء".

وأضاف "لعبنا مباراة جيدة وفزنا بفارق هدفين أمام فريق مميز سيؤدي بقوة في ملعبه للتعويض أملا في المنافسة على اللقب"، مضيفا "نستحق الفوز الليلة، وفرصنا أكثر من الترجي (...). لنكن واقعيين يجب أن نكون أقوى في الإياب لنعود بالكأس من تونس".

وتركز اللعب مطلع الشوط الأول في منتصف الملعب مع تسجيل بعض الخشونة من اللاعبين في الكرات المشتركة.

وبعد فرص خجولة، حصل الأهلي على ركلة جزاء في الدقيقة 30 احتسبها حكم المباراة الجزائري مهدي عبيد بعد تعرض مهاجم الأهلي الدولي المغربي وليد أزارو لعرقلة من حارس مرمى الترجي معز بن شريفية اثر تلقيه كرة خلف الدفاع من أحمد حمودي.

ووسط اعتراض لاعبي الترجي، لجأ الحكم الى تقنية المساعدة بالفيديو، ليؤكد بموجبها صحة الخطأ وينفذ سليمان الركلة بنجاح على يسار الحارس.

وأتيحت للأهلي فرصة تعزيز النتيجة بتسديدة قوية من أحمد حمودي في الدقيقة 41، الا أن بن شريفية كان لها بالمرصاد وحولها الى ركنية.

وكان الترجي قاب قوسين أو أدنى من معادلة النتيجة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، الا أن تسديدة غيلان الشعلاني ارتدت من عارضة حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي، وعادت الى سامح الدربالي الذي سددها نحو المرمى ليتصدى لها الشناوي هذه المرة.

وضغط لاعبو الترجي في الشوط الثاني في ظل حرص دفاعي من قبل الأهلي الذي تمكن من تعزيز النتيجة في الدقيقة 58 عبر السولية الذي استفاد من تمريرة عرضية من الجهة اليمنى لسليمان فشل دفاع الترجي في إبعادها، ليتقدم في منطقة الجزاء ويتابعها بين ساقي بن شريفية.

وفي الدقيقة 63، احتسب الحكم ركلة جزاء للترجي بعد عرقلة الشناوي للبلايلي الذي سددها بنفسه على يمين حارس المرمى.

وفي الدقيقة 73، نال الأهلي ركلة جزاء ثانية بعد عرقلة أزارو داخل منطقة الجزاء، تم اللجوء على إثرها مرة ثانية الى تقنية الفيديو. وسدد سليمان المحاولة على يمين بن شريفية محرزا هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه (77).

وكاد سليمان أن يحقق "هاتريك" في المباراة، الا أن تسديدته في الدقيقة 83 من ركلة حرة مباشرة رائعة من الجهة اليسرى، ارتدت من العارضة.

ملخص المباراة:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف