رياضة

رغم مرور 11 جولة عن بداية المنافسات

ثلاثي الصدارة دون خسارة في إنجاز تاريخي ببطولة الدوري الإنكليزي

يبقى القاسم المشترك بين ثلاثي الصدارة هو عدم تلقيهم لأي خسارة حتى الآن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حققت بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم إنجازاً تاريخياً غير مسبوق منذ إنطلاقها في موسم (1992-1993) بعدما نجحت ثلاثة اندية في تصدر سلم الترتيب متفادية الخسارة رغم مرور 11 جولة& عن بداية المنافسات.

ويتقاسم صدارة الترتيب نادي&مانشستر سيتي برصيد 29 نقطة يليه ناديا نادي تشيلسي وليفربول برصيد 27 نقطة&مع فارق تهديفي لصالح الأول بعد مرور 11 جولة من عمر البطولة.

ويبقى القاسم المشترك بين ثلاثي الصدارة هو عدم تلقيهم لأي خسارة حتى الآن ، فمانشستر سيتي سجل&9 انتصارات وتعادلين في حين حقق تشيلسي وليفربول ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات.

ومنذ إطلاق بطولة الدوري الإنكليزي في نسختها الجديدة (البريميرليغ) عام 1992 لم تشهد المسابقة هذه الحالة ، مما يعكس الندية والمنافسة الشديدتين حول الصدارة ، وهو ما جعل المراقبين عاجزين عن توقع هوية البطل بعكس المواسم الماضية ، والتي كان آخرها الموسم الماضي (2017-2018) عندما حسم مانشستر سيتي اللقب من الوهلة الأولى بعدما رفع إيقاع المنافسة عالياً بمفرده وفشل ملاحقيه في الإطاحة به.

وبحسب ما اوردته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، فإنه منذ تأسيس بطولة الدوري الإنكليزي لم يحدث ان بقى متصدر المسابقة دون خسارة لغاية الجولة الحادية عشر سوى مرتين فقط ، حيث كانت الأولى في موسم (1978-1979) بفضل أندية إيفرتون ونوتغهام فوريست وليفربول ، لينال الأخير اللقب رغم خسارته اربع مباريات، بينما كانت الثانية قد جرت في موسم (1990-1991) بفضل اربعة اندية تصدرت سلم الترتيب دون خسارة ، وهي كريستال بالاس وليفربول وتوتنهام هوتسبير وأرسنال ، ليحقق الأخير اللقب في نهاية المطاف بهزيمة واحدة فقط.

الجدير ذكره بأن نادي أرسنال كان الوحيد الذي نجح في التتويج بلقب الدوري الإنكليزي (البريميرليغ) دون خسارة ، وكان ذلك في موسم (2003-2004) بينما عجز بقية أبطال المسابقة في تكرار هذا الإنجاز حتى الآن ، لتكون افضل هذه المحاولات من نادي مانشستر سيتي في الموسم الماضي عندما خسر مباراتين فقط أمام ليفربول ومانشستر يونايتد.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف