فوز هاميلتون بجائزة البرازيل يحسم لقب الصانعين لصالح مرسيدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حسم فريق مرسيدس لقب الصانعين في بطولة العالم للفورمولا واحد للعام الخامس تواليا، بعد فوز سائقه بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون بسباق جائزة البرازيل الكبرى، المرحلة العشرين ما قبل الأخيرة لهذا الموسم.
وحقق هاميلتون فوزه العاشر هذا الموسم والـ72 في مسيرته، بعد منافسة مع سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرشتابن الذي أنهى السباق في المركز الثاني، متقدما على سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن.
وثبت فريق مرسيدس هيمنته على بطولة العالم للفورمولا واحد في الأعوام الأخيرة، عبر إحرازه ثنائية السائقين والصانعين منذ العام 2014، على حساب منافسه المباشر في الترتيب العام فيراري. ومنذ بدء اعتماد المحرك الهجين من ست أسطوانات في ذاك العام، هيمن فريق مرسيدس بشكل شبه مطلق على البطولة، وفاز سائقوه بـ73 سباقا من أصل 99.
وقال هاميلتون الذي حسم لقبه الخامس في بطولة السائقين في جائزة المكسيك الكبرى قبل أسبوعين "الشباب (أفراد الفريق) قاموا بعمل مذهل" في الأعوام الماضية، مضيفا "كانت رحلة لا تصدق معهم".
وأحرز هاميلتون أول ألقابه العالمية مع ماكلارين (2008)، وأضاف أربعة ألقاب مع مرسيدس (2014، 2015، 2017، و2018)، بينما كان لقب 2016 من نصيب زميله السابق الألماني المعتزل نيكو روزبرغ.
وبعد عشرة أعوام، ابتسم الحظ في سباق البرازيل على حلبة انترلاغوس لهاميلتون الذي حقق فوزه الثاني فقط على هذه الحلبة. ففي 2008، أحرز هاميلتون لقبه العالمي الأول في المنعطفات الأخيرة من اللفة الأخيرة، حينما اقتنص المركز الخامس الكافي لتتويجه بطلا للعالم، بعدما عبر سائق فيراري السابق البرازيلي فيليبي ماسا خط النهاية متوجا بطلا.
أما في 2018، فصبت عثرة فيرشتابن لصالح السائق البريطاني.&
وبعدما كان السائق الهولندي الشاب الفائز بجائزة المكسيك الكبرى، متصدرا بشكل مريح في البرازيل، وقع احتكاك بينه وبين الفرنسي استيبان أوكون في اللفة 44 من أصل 71، عندما كان الفارق بين سائق فريق رايسينغ بوينت فورس إنديا وسائق ريد بول، لفة كاملة لصالح الأخير.
ووقع اصطدام بين السائقين عند أحد المنعطفات، أدى لخروجهما عن المسار، وفتح الباب واسعا أمام الصدارة لهاميلتون. وعلى رغم تمكن فيرشتابن في اللفات التالية من العودة الى المركز الثاني والاقتراب الى حدود ثانية فقط من هاميلتون، حافظ الأخير على الصدارة حتى النهاية.
ولم يخف فيرشتابن غضبه من الحادث، واستخدم صفة "الأحمق" عبر جهاز الاتصال الداخلي مع فريقه، للحديث عن السائق الفرنسي الذي تلقى عقوبة من مفوضي السباق على خلفية تسببه بالحادث.
الا أن هذه العقوبة لم تشف غليل فيرشتابن الذي أظهرته اللقطات التلفزيونية في المنطقة المخصصة لأخذ وزن السائقين بعد السباق، وهو يقوم بدفع أوكون أكثر من مرة، ومعالم الغضب بادية على وجهه.
وبعد السباق، استدعى المفوضون السائقَين لتوضيح الاحتكاك الجسدي بينهما، والذي قد يشكل خرقا للميثاق الرياضي للاتحاد الدولي للسيارات.
وحرم الاصطدام مع أوكون فيرشتابن من فوز شبه مضمون، لاسيما وأن أداء ريد بول كان يبدو الأفضل على الحلبة، في ظل إعدادات سمحت باستهلاك أقل للإطارات، ما أتاح للفريق التفوق في استراتيجية التوقف.
وحل زميل فيرشتابن، الأسترالي دانيال ريكياردو، رابعا على رغم انطلاقه من المركز الحادي عشر، متقدما على زميل هاميلتون الفنلندي فالتيري بوتاس الخامس، وسائق فيراري الألماني سيباستيان فيتل السادس.