رياضة

الحكم على أبو تريكة بالحبس سنة بتهمة التهرب الضريبي

الحكم على أبو تريكة بالحبس سنة بتهمة التهرب الضريبي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد مصدر قضائي مصري أن محكمة جنح التهرب الضريبي قضت اليوم الاثنين بمعاقبة محمد أبو تريكة، احد أشهر لاعبي كرة القدم المصرية والمقيم حاليا في قطر، بالحبس سنة بتهمة التهرب من الضرائب.

وأضاف المصدر أن المحكمة قضت أيضا بكفالة أبو تريكة مبلغ 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ.

وتتهم السلطات المصرية أبو تريكة، احد اساطير الكرة في مصر وإفريقيا ايضا، بدعم وتمويل جماعة الأخوان المسلمين التي تعتبرها القاهرة تنظيميا إرهابيا، وهو يقيم في الدوحة حيث يعمل محللا لقنوات "بي إن سبورتس" الرياضية القطرية.

وحسب الصحافة المحلية الحكومية، تعود وقائع قضية الإثنين الى موسم 2008-2009 وتشمل مبلغ 710 آلاف جنيه مصري (35 ألف يورو حاليا) ناجمة عن عقود اعلانية.

وأشار المصدر القضائي الى أنه يمكن استئناف قرار محكمة الجنح، والى دفع كفالة مالية بقيمة 20 الف جنيه (1000 يورو) لايقاف تنفيذ الحكم.

وهي المرة الأولى التي يحكم فيها على ابو تريكة بالسجن.

وكانت السلطات تحفظت في أيار/مايو 2015 على أسهم أبو تريكة في شركة سياحية، متهمة اياه بتمويل جماعة الاخوان المسلمين. وفي الشهر نفسه، تم رفض التظلم الذي تقدم به على قرار التحفظ. ونفى اللاعب بعد ذلك بأيام في تصريحات صحافية، قيامه بتمويل الجماعة.

ومطلع تموز/يوليو، ألغت محكمة النقض المصرية حكما بإدراج أبو تريكة على قوائم "الارهاب"، إلا انه بقي على هذه القوائم بموجب حكم ثان صادر بحقه، بحسب ما أفاد محاميه.

وقال المحامي محمد عثمان لوكالة فرانس برس "ألغت محكمة النقض القرار (وذلك) بقبول الطعن (المقدم من قبل المحامي)، ولكن لم يتغير المركز القانوني لأبو تريكة بالنسبة لقوائم الارهاب"، نظرا لأن حكما ثانيا يقضي بإدراجه على هذه القوائم، لا يزال ساري المفعول.

وساهم ابو تريكة الى حد كبير في هيمنة بلاده على الكرة الافريقية بين العامين 2006 و2010. فهو ترجم الركلة الترجيحية الحاسمة امام ساحل العاج، والتي منحت مصر لقب كأس الامم الافريقية 2006. وبعدها بعامين، منح هدفه المتأخر في مرمى الكاميرون، مصر اللقب الافريقي القاري للمرة الثانية تواليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف