رياضة

سيليتش يقود كرواتيا في الدور النهائي لكأس ديفيس ولا تعزيزات في فرنسا

سيليتش يقود كرواتيا في الدور النهائي لكأس ديفيس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقود الكرواتي مارين سيليتش المصنف سابعا عالميا منتخب بلاده أمام مضيفه الفرنسي في الدور النهائي لمسابقة كأس ديفيس في كرة المضرب، فيما اختار قائد فرنسا يانيك نواه عدم استدعاء لاعب جديد في منافسات الفردي بدلا من ريشار غاسكيه المصاب.

وتقام المباريات في مدينة ليل بين 23 و25 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي على ملاعب ترابية.

وذكر الاتحاد الكرواتي في بيان أن سيليتش (30 عاما) سيقود المنتخب إلى جانب بورنا تشوريتش الثاني عشر عالميا وإيفان دوديغ الخامس والثلاثين عالميا في منافسات الفردي، ومارك بافيتش وزفرانكو سكوغور في منافسات الزوجي.

وأضاف "إن القائد (المدرب) زيليكو كرايان بقي وفيا لأفراد الفريق الذين قادوه إلى تخطي الولايات المتحدة في الدور نصف النهائي".

وكان تشوريتش حقق النقطة الحاسمة لمنتخب بلاده لعبور الولايات المتحدة بفوزه على فرانسيس تيافو 3-2 في المباراة الفاصلة، لتبلغ كرواتيا الدور النهائي الثالث في المسابقة، علما أنها أحرزت اللقب في 2005 أمام سلوفاكيا، وخسرت في 2016 أمام الأرجنتين.

أما فرنسا حاملة اللقب بفوزها في نهائي العام الماضي على بلجيكا، فاختار قائدها النجم السابق نواه، بطل رولان غاروس 1983، عدم استدعاء لاعب جديد في الفردي بدلا من غاسكيه المصاب، مفضلا الاعتماد على جو-ويلفريد تسونغا ولوكاس بوي، وعلى الثنائي نيكولا ماهو وبيار-هوغ هربير في الزوجي.

وقال نواه "معظم اللاعبين الذين تم اختيارهم يواصلون التحضير، في حين ان اللاعبين الذين لم تتم تسميتهم لكونهم خرجوا مبكرا من دورة باريس للماسترز، هم حاليا في عطلة (...)".

وأضاف "لدينا ثلاثة لاعبين من المرجح ان يخوضوا مباريات الفردي، سواء جو (ويلفريد تسونغا)، جيريمي (شاردي) أو لوكاس (بوي). لدي إمكانية استدعاء لاعب بديل لكنني لم أجد من داع لذلك".

وأوضح نواه أنه أبلغ بينوا بير وجوليان بينيتو بإمكانية استدعائهما في اللحظة الأخيرة في حال تعرض أحد اللاعبين المختارين للإصابة.

وتابع "اللاعبون لم يحققوا نتائج جيدة منذ فترة طويلة جدا. اضطررت لتعديل معايير اختيار لاعبي المنتخب وعدم الأخذ بالاعتبار النتائج".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف