في مباراة ودية في اطار استعدادات الطرفين لنهائيات كأس أمم إفريقيا
المغرب يحسم الدربي المغاربي أمام تونس في رادس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حسم المنتخب المغربي الدربي المغاربي أمام مضيفه تونس عندما تغلب عليه 1-صفر على الملعب الأولمبي في رادس بضواحي العاصمة تونس في مباراة دولية ودية في اطار استعدادات الطرفين لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقررة في الكاميرون العام المقبل.
ويدين المغرب بفوزه إلى مهاجم ليغانيس الإسباني يوسف النصيري الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 41 من مسافة قريبة مستغلا كرة مرتدة من الحارس فاروق بن مصطفى اثر تسديدة للقائد المهدي بنعطية.
وجاءت المباراة مثيرة بين المنتخبين بالنظر إلى الندية الكبيرة بينهما، ونجح المنتخب المغربي في تحقيق فوزه الثاني تواليا على جاره بعد الأول بالنتيجة ذاتها وديا ايضا في 28 آذار/مارس 2017.
وشهدت نهاية المباراة أحداثا مؤسفة إثر مشادة بين حارس مرمى تونس فاروق بن مصطفى ولاعب وسط المغربي فيصل فجر كاد أن يتحول إلى اشتباكات جماعية إثر تدخل المدافع مروان دا كوستا.
وعلق مدرب المغرب الفرنسي هيرفيه رونار على ذلك قائلا "إنها القارة الإفريقية والمنافسة المغاربية، شمال إفريقيا. هذه أمور تحدث في الدربيات وعندما تكون الأعصاب متوترة خلال المباراة، ولكن الهدوء يسود في النهاية لدى الدخول إلى غرف الملابس".
وأعرب رونار عن سعادته بالانتصار الذي حققه الفريق، وقال في مؤتمر صحافي عقب المباراة "لجأنا إلى مبدأ المداورة وقمنا بستة تغييرات، والذين الذين شاركوا كانوا عند حسن ظني وقدموا مباراة جيدة وأظهروا روح الفريق وانا اشكرهم على ذلك".
وأضاف "أكد اللاعبون على أنه في بعض المباريات لا يجب اللعب بشكل جيد ولكن القتال واستغلال أقل الفرص لهز الشباك وهذا ما فعلوه".
وتابع "كنا محظوظين باللعب ضد منتخب تونسي قوي وجيد جدا بلاعبين قادرين على المفاجأة والضغط ما تطلب منا ان نكون أقوياء دفاعيا الأمر وهو ما نمتاز به" ملمحا إلى نظافة شباك فريقه في التصفيات المؤهلة للمونديال الروسي.
وتابع المنتخب المغربي نتائجه الجيدة وحقق فوزه الثاني تواليا في 4 أيام بعد فوزه التاريخي على الكاميرون 2-صفر الجمعة في الجولة الخامسة من التصفيات القارية عندما فك عقدة منتخب "الأسود غير المروضة" بكسب أول لقاء في 12 مواجهة جمعت بينهما حتى الآن.
ونجح المنتخب المغربي أيضا في تحقيق أول فوز له على ملعب رادس الذي شهد خسارته المباراة النهائية لنهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2004 أمام منتخب البلد المضيف 1-2.
في المقابل، مني المنتخب التونسي بخسارته الثانية تواليا بعدما سقط أمام مضيفه المصري 2-3 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من التصفيات الافريقية.
وكانت تونس حجزت بطاقتها إلى النهائيات في الجولة الرابعة منتصف الشهر الماضي، فيما تأهل المغرب السبت عقب خسارة مالاوي أمام جزر القمر.
ملخص المباراة: