رياضة

ريفر يحض بوكا على وقف التلويح بالقانون وخوض نهائي ليبرتادوريس

ريفر يحض بوكا على وقف التلويح بالقانون وخوض نهائي ليبرتادوريس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ناشد رئيس نادي ريفر بلايت رودولفو دونوفريو الأربعاء نظيره في بوكا جونيورز دانيال أنجليسي بوقف تهديداته باللجوء الى المحاكم الرياضية، مطالبا إياه بخوض مباراة الإياب لنهائي مسابقة كوبا ليبرتادوريس في كرة القدم بين العملاقين الأرجنتينيين، والتي أرجئت بعد اعتداء مشجعي الأول على حافلة الثاني.

وقال دونوفريو متوجها بكلامه الى نظيره في مؤتمر صحافي في مار دل بلاتا "اذا كان رئيس بوكا يشاهدني... لنتوقف عن كل هذا، أوقفوا تهديداتكم وتعالوا لخوض المباراة".

وتابع "لنوقف المعارك القضائية التي لا تخدمنا. ما هو مناسب لنا الآن أن نبرهن للعالم سلوكا جيدا"، موضحا "يجب أن نتمتع بالقيم في الحياة. كفى عارا ومهزلة، العالم بأسره ينظر الينا. أشعر بألم عميق. يجب ان نتوصل الى اتفاق بأسرع وقت ممكن".

وينتظر الناديان قرارا من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم (كونميبول) بعدما طلب بوكا اعتباره فائزا وبالتالي تتويجه باللقب.

وبعدما تعادل الفريقان 2-2 ذهابا على ملعب بوكا "بومبونيرا" في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، كان من المقرر أن يلتقيا إيابا على ملعب ريفر "مونيومنتال" السبت. لكن اعتداء مشجعي ريفر بالعصي والحجارة على حافلة بوكا قرب الملعب، وإصابة بعض لاعبي الفريق الزائر، دفع الاتحاد لإرجاء المباراة بداية في الأمسية نفسها، ولاحقا نقلها الى اليوم التالي، على رغم أن عشرات الآلاف كانوا قد اتخذوا أماكنهم في المدرجات.

وعاد الاتحاد وأعلن الأحد إرجاء المباراة حتى إشعار آخر، ثم أعلن الثلاثاء بعد اجتماع مع رئيسي الناديين، قراره إقامة اللقاء خارج الارجنتين في 8 أو 9 كانون الأول/ديسمبر المقبل، على أن يحدد المكان لاحقا.

وبعد الإعلان الصادر الثلاثاء، أبدى رئيس بوكا عدم رضاه عن "تحديد موعد (جديد) للمباراة" قبل اتخاذ الاتحاد قرارات بشأن مطالب ناديه، ملوحا بإمكان رفع القضية الى محكمة التحكيم الرياضي في سويسرا.

وبرر بوكا مطالبه بمادة في قانون الاتحاد تفرض عقوبات على الأندية في حالات مماثلة، قد تصل الى اعتبار الخصم فائزا، أو إقصاء الفريق المذنب من المسابقات القارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف