رياضة

الحارس الإسباني مطلوب من عدة أندية أوروبية كبيرة

مانشستر يونايتد يُفعل بند تمديد عقد حارسه الإسباني دي خيا

ينتهي عقد دي خيا في نهاية الموسم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت تقارير صحافية انكليزية الخميس أن مانشستر يونايتد، وصيف بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم في الموسم الماضي، قد فعل البند الذي يسمح له بتمديد عقد حارس مرماه الدولي الإسباني دافيد دي خيا، المطلوب من عدة أندية أوروبية كبيرة.

وينتهي عقد دي خيا في نهاية الموسم، وإذا لم يتم تفعيل البند المتعلق بتمديده، يستطيع اللاعب الدخول في مفاوضات مع الأندية الأخرى بعد فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ في الأول من يناير المقبل.

وجاءت هذه الخطوة من إدارة النادي بعد يومين من التألق اللافت لحارس المرمى في المواجهة ضد يانغ بويز السويسري في مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث كان نجماً للقاء وتصدى للعديد من الهجمات، مما جعل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو يصنفه كأفضل حارس في العالم .

وكان دي خيا يتطلع إلى تغيير الأجواء والرحيل عن مانشستر يونايتد الذي كان قريباً من تركه والانتقال الى ريال مدريد الإسباني في عام 2016 ، خاصة بعدما تلقى عروضا مغرية على رأسها العرض المقدم من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي عرض عليه الانتقال لصفوفه مقابل راتب اسبوعي يقدر بـ 300 الف جنيه استرليني ليصبح الحارس الأعلى راتباً في العالم .

وانضم الحارس الدولي الإسباني (28 عاما) الى مانشستر يونايتد في يونيو 2011 قادما من أتلتيكو مدريد مقابل نحو 18,9 مليون جنيه استرليني (نحو 24ر1 مليون يورو).

وحل دي خيا محل الهولندي ادوين فان در سار في حماية عرين فريق "الشياطين الحمر"، وساهم في احرازه بطولة الدوري في موسم 2012-2013، وهو اللقب الأخير في سلسلة من 13 لقبا بقيادة المدرب الأسطورة الاسكتلندي أليكس فيرغوسون.

الجدير ذكره بأن إدارة مانشستر يونايتد قد باشرت مفاوضاتها مع الحارس الإسباني منذ الموسم الماضي غير انها عجزت عن إقناعه بتجديد عقده ، بسبب تمسكه بالحصول على راتب يوازي الراتب الاسبوعي الذي يتقاضاه مهاجم الفريق التشيلي اليكسيس سانشيز والمقدر بنحو 350 الف جنيه&استرليني في وقت ترفض الإدارة منحه هذا الراتب تخوفاً من مطالبة بقية زملائه بالحصول على رواتب مماثلة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف