رياضة

حاول الإفلات من أشخاص برفقته كانوا يحاولون تهدئته

مارادونا يرد بالشتائم على استفزازات مشجعي فريق منافس بعد الخسارة

مارادونا يرد بالشتائم على استفزازات مشجعي فريق منافس بعد الخسارة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا بالإهانات والشتائم على استفزازات مشجعي فريق منافس للفريق الذي يدربه، بعد خسارته في إياب الدور النهائي لدوري الدرجة المكسيكية الثانية وفشله في الصعود للأولى.

وخسر فريق دورادوس الذي يدربه مارادونا منذ أيلول/سبتمبر الماضي، إيابا على أرض منافسه أتلتيكو سان لويس 2-4 في الوقت الإضافي مساء الأحد، بعد فوزه ذهابا الخميس على أرضه 1-صفر.&

وأظهرت أشرطة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشجعي الفريق المضيف وهم يتوجهون بهتافات استفزازية لمارادونا وهو يهم يغادر مدرجات الملعب، لاسيما إطلاق صفة "متعاطي المخدرات" عليه.

وأظهرت الأشرطة النجم السابق البالغ حاليا 58 عاما، وهو يخرج عن طوره، ويحاول الإفلات من أشخاص برفقته كانوا يحاولون تهدئته، لمحاولة الاقتراب من المشجعين. وسمع بطل العالم 1986 مع منتخب بلاده وهو يقول لهؤلاء "يا أبناء العاهرات... تعالوا وقولوا هذه الكلمات هنا!".

كما قام مارادونا بتوجيه بعض اللكمات في الهواء، قبل أن يتم إبعاده.

وتابع النجم السابق الذي يعد من أكثر اللاعبين موهبة في تاريخ اللعبة، المباراة من المدرجات بسبب إيقافه من قبل لجنة الانضباط المحلية على خلفية قيامه بـ "إهانة لاعبين وأفراد من الجهاز النفي للفريق المنافس".

وبعد تجارب تدريبية شملت المنتخب الأرجنتيني وناديي الوصل والفجيرة الإماراتيين، وصل مارادونا الى النادي المتواضع المشارك في دوري الدرجة الثانية، ومقره في ولاية سينالوا التي تعرف بالحضور القوي لشبكات تجارة المخدرات فيها، ومنها يتحدر أحد أكبر التجار في العصر الحديث، خواكين "إل تشابو" غوزمان، المسجون حاليا في الولايات المتحدة.

وكان توقيع مارادونا مع النادي محط تعليقات ساخرة، لاسيما وأن اللاعب القصير القامة والذي زاد وزنه بشكل كبير بعد توقفه عن مزاولة اللعبة، عرف سابقا بإدمانه تعاطي المخدرات الى حد شكل خطرا على حياته.

شاهد الفيديو:

Maradona ya aprendió bien el “mexicano”.

Mientras mienta madres pide que lo suelten para ir a golpear a alguien. pic.twitter.com/d4vbesooY6

— mauricio pedroza (@mauriciopedroza) ٣ ديسمبر ٢٠١٨

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف