رياضة

نجح في شل تحركات غابرييل خيسوس ورحيم ستيرلينغ

الأرقام تكشف الدور الكبير لإزبليكويتا في إلحاق الخسارة الأولى بمانشستر سيتي

سيزار أزبيليكويتا قدم أداءً راقياً في هذه المواجهة عكستها الأرقام المميزة التي سجلها في اللقاء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجح نادي تشيلسي في إلحاق أول خسارة بنادي مانشستر سيتي عندما هزمه بهدفين نظيفين في الجولة السادسة عشرة من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز على ملعبه بـ "الستامفورد بريدج" السبت الماضي.

ويدين تشيلسي في هذا الإنجاز إلى مدافعه الإسباني المتألق سيزار أزبيليكويتا الذي قدم أداءً&راقياً في هذه المواجهة عكستها الأرقام المميزة التي سجلها في اللقاء.

وتؤكد تلك الأرقام بأن المدافع الإسباني نجح في شل تحركات مهاجمي مانشستر سيتي غابرييل خيسوس و رحيم ستيرلينغ ، مما جعل لاعبي تشيلسي يحافظون على نظافة شباكهم ، رغم ان "السيتزن" يضم اقوى خط هجومي في الدوري الإنكليزي وقارة أوروبا.

وبحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن أزبيليكويتا حقق العلامة الكاملة في صراع الكرات الهوائية بعدما بلغت نسبة تفوقه 100 % امام منافسه المباشر.

هذا واثار انتباه الصحافة البريطانية الرقم القياسي الذي حققه أزبيليكويتا خلال مواجهة مانشستر سيتي ، والذي يؤكد تألق المدافع الإسباني بعدما قام بـ 13 تصدياً ناجحاً تمكن بموجبه من إستخلاص الكرة أمام نجوم "السيتزن" ، وهو إنجاز شخصي قياسي تفوق خلاله على السنغالي إدريسا غاي لاعب وسط نادي ايفرتون الذي حقق إنجازاً خلال مواجهة أرسنال التي اقيمت في شهر سبتمبر الماضي بنجاحه في إستخلاص الكرة 10 مرات أمام لاعبي الفريق اللندني ، كما تمكن ازبيليكويتا من القيام بخمسة اعتراضات ناجحة مع استعادته للكرة خمس مرات .

وبفضل أداء ومردود المدافع الإسباني المتميز فشل هجوم مانشستر سيتي في التسجيل خلال المباراة (للمرة الثانية هذا الموسم)، كما فشل أيضاً في هز شباك ليفربول في مباراة انتهت بالتعادل السلبي .

الجدير ذكره بأن تشيلسي حقق إنتصاراً هاماً على مانشستر سيتي ، مما جعله يفرمل حامل اللقب الذي لم يخسر اي مواجهة قبل إقامة هذه الجولة ، وهو ما تسبب في تراجعه للمركز الثاني، كما نجح الفريق اللندني بهذا الانتصار في تعزيز فرصتهم في المنافسة على اللقب مجدداً بعدما عجز بقية المنافسين عن هزيمة "السيتزن".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف