روبن لا يستبعد الاعتزال النهائي بعد رحيله عن بايرن في نهاية الموسم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشف أريين روبن الجناح الهولندي لنادي بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني في كرة القدم، أنه لا يستبعد اعتزال اللعب نهائيا بعد تأكيد رحيله عن فريقه في نهاية الموسم الحالي لدى انتهاء عقده.
وفي تصريحات لمجلة "كيكر" الألمانية، أكد روبن الذي سيبلغ الخامسة والثلاثين من العمر في كانون الثاني/يناير المقبل، إعلانه السابق بالرحيل بعد أشهر عن بايرن.
وقال "هذا أمر أكيد"، مضيفا "بكل تأكيد، هذه خطوة كبيرة لا تقوم باتخاذها في يوم واحد. لقد فكرت بالأمر مليا وأشعر بالراحة لأن القرار ظهر الى العلن الآن لا سيما بالنسبة لمشجعي الفريق والنادي. إنه الوقت المناسب".
وبعدما غاب عن المباراتين الأخيرتين لفريقه بسبب مشكلة عضلية، قد يعود روبن الى صفوف الفريق البافاري لمواجهة مضيفه أياكس أمستردام الهولندي الأربعاء، علما بأن الفريقين ضمنا بلوغ الدور ثمن النهائي في مسابقة دوري أبطال أوروبا ويبقى تحديد متصدر المجموعة الخامسة.
وبدأ مسؤولو بايرن التخطيط لضخ دماء جديدة في الفريق اعتبارا من الموسم المقبل. ورأى روبن بأن الوقت مناسب للرحيل على رغم مواصلته تقديم أداء جيد، مثل تألقه في المباراة الأخيرة لفريقه على الصعيد القاري حيث سجل هدفين رائعين في مرمى بنفيكا البرتغالي (5-1).
وقال "المباراة ضد بنفيكا أكدت قدرتي على اللعب على أعلى المستويات. في المقابل، فإن النادي يريد تغيير وجه الفريق وأريد التحضير لمستقبلي".
وعن مشاريعه المستقبلية قال "الأمر ليس واضحا بشكل كلي، ربما أتوقف عن اللعب، الأمر يتعلق بالانتظار ومعرفة ما هي الخيارات المتاحة أمامي"، مضيفا "إذا حصلت على عروض، فسأدرسها بكل تأكيد، لكن إذا لم تكن مثالية، فربما تكون النهاية".
وكشف "لدي 3 أولاد ومن حقهم ان يشعروا بالسعادة، وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بالحصول على عروض من الصين أو من دول في الخليج. العائلة تؤدي دورا أساسيا في كل قرار أتخذه".
وبعد انتقاله الى تشلسي الانكليزي قادما من ايندهوفن عام 2004، دافع روبن لفترة وجيزة عن ألوان ريال مدريد الإسباني قبل الانتقال الى صفوف الفريق البافاري عام 2009 حيث أحرز معه 19 لقبا، منها ستة ألقاب متتالية في البوندسليغا في المواسم الأخيرة، ودوري أبطال أوروبا عام 2013 عندما سجل هدف الفوز 2-1 في مرمى بوروسيا دورتموند في اللحظات الأخيرة من النهائي على ملعب ويمبلي في لندن.