استخدام تقنية الفيديو في كأس إسبانيا بدءا من يناير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ستستخدم تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر") بدءا من ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم في كانون الثاني/يناير المقبل، وسيتم تمديدها إلى الدرجة الثانية الموسم المقبل، بحسب ما أعلن الثلاثاء الاتحاد الإسباني للعبة.
وجاء في بيان الاتحاد "وافق مجلس إدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم على تمديد (في ايه آر) إلى مسابقات رسمية جديدة، كأس الملك والدرجة الثانية"، علما أن هذه التقنية تطبق حصرا في الدرجة الأولى في إسبانيا راهنا، وذلك منذ بداية الموسم الحالي.
وتابع بيان الاتحاد "في ما يخص الدرجة الثانية، سيبدأ تنفيذ التحكيم بالفيديو في موسم 2019-2020، برغم أن هناك إمكانية لتطبيقه خلال الموسم الحالي (2018-2019) أثناء مرحلة البلاي أوف (تصفيات الترقية) للدرجة الأولى".
ويقابل استخدام التقنية بردود فعل متفاوتة من قبل المعنيين بكرة القدم، ففي حين يعتبر الاتحاد الدولي (فيفا) وأطراف آخرون بأنها أثبتت نجاحها وتحد من الأخطاء التحكيمية، يرى البعض بأنها تؤدي الى إبطاء وتيرة اللعب، ويطرحون علامات استفهام عن خيارات اللجوء إليها خلال المباريات.
وتقتصر هذه المساعدة التكنولوجية على أربع حالات: بعد تسجيل هدف، قرار بركلة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة، أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجه اليه إنذار أو بطاقة حمراء.
وبدأ عدد من البطولات الوطنية الأوروبية الكبيرة مثل الليغا الإسبانية والبوندسليغا الألمانية والدوري الإيطالي "سيري أ" باستخدام هذه التقنية التي اعتمدت أيضا في مونديال 2018 في روسيا. وأعلن الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر الحالي استخدامها بدءا من الأدوار الإقصائية لمسابقة دوري الأبطال هذا الموسم.