رياضة

في مؤتمر صحافي بالعاصمة القطرية

إنفانتينو يكشف : الغالبية تؤيد رفع عدد المنتخبات الى 48 في مونديال 2022

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جاني إنفانتينو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جاني إنفانتينو، الخميس من الدوحة أن "غالبية" الاتحادات الوطنية تدعم رفع عدد المنتخبات في مونديال قطر 2022 من 32 الى 48.

وفي مؤتمر صحافي في العاصمة القطرية حيث شارك في أعمال قمة الفيفا التي استمرت لثلاثة أيام، قال إنفانتينو أن فكرة رفع عدد المنتخبات الى 48 اعتبارا من مونديال 2022 عوضا عن الانتظار حتى نسخة 2026، لاقت ترحيبا واسع النطاق من اتحادات وطنية من كافة أنحاء العالم.

وتابع "سنرى. حتى الآن، بالطبع أن الغالبية ترحب بالفكرة لأنها تعني مشاركة 16 منتخبا اضافيا. هذا الأمر لا يعني بأن حمى كأس العالم ستكون محصورة بـ16 بلدا (إضافيا)، بل يعني أيضا بأن 15 أو 16 بلدا اضافيا سيحصلون على فرصة الحلم (بالتأهل الى كأس العالم)".

لكنه استطرد بالقول "هل يمكن تحقيق ذلك أم لا، هذا هو السؤال؟".

وقرر الاتحاد الدولي رفع عدد المنتخبات في كأس العالم من 32 حاليا إلى 48، بدءا من مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. إلا أن اتحاد أميركا الجنوبية "كونميبول" تقدم في الأشهر الماضية باقتراح لتطبيق هذه الزيادة بدءا من كأس العالم المقبلة في قطر، وهو ما كان مدار بحث في الفترة الماضية بين الأطراف المعنيين، ويلقى دعما واضحا من الرئيس السويسري للاتحاد الدولي.

وكشف الفيفا أنه سيتخذ قراره الأخير بشأن رفع عدد المنتخبات في المونديال المقبل خلال شهر آذار/مارس بعد الانتهاء من دراسة الجدوى، مؤكدا أنه منفتح على فكرة اقامة نهائيات 2022 بمشاركة 48 منتخبا.

وستقام مباريات مونديال قطر على مدى 28 يوما عوضا عن 32، وقد أكد إنفانتينو أن رفع عدد المنتخبات الى 48 لن يؤثر على عدد أيام النهائيات، ما يعني أن هناك خيار اقامة بعض المباريات في الدول المجاورة.

ومن المؤكد أن رفع عدد المنتخبات له محاذيره اللوجستية والسياسية في ظل الأزمة الدبلوماسية الخليجية منذ إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة، قطع علاقاتها مع الدوحة في حزيران/يونيو 2017.

وسيكون من الصعب لوجستيا على أي دولة مضيفة أن تتحضر لاستضافة 16 منتخبا إضافيا، مع ما يعنيه ذلك من زيادة كبيرة أيضا في عدد المشجعين الذين سيقيمون فيها، قبل أربعة أعوام فقط من موعد البطولة، علما بأن قطر اختيرت للاستضافة في العام 2010.

ولدى سؤاله الخميس حول ما إذا كان قد أجرى محادثات محددة مع المنظمين القطريين أو القادة السياسيين بشأن إقامة بعض المباريات في السعودية، قال إنفانتينو "نحن نناقش كل شيء ولكننا لم نقرر بعد أي شيء ملموس".

وفي منتصف الشهر الماضي، كشف حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لمونديال قطر، عن تلقي الدولة الخليجية عروضا من دول عدة لاستضافة منتخبات خلال البطولة.

وأشارت تقارير صحافية الى أن إيران عرضت استضافة بعض المنتخبات خلال البطولة التي ستكون الأولى التي تقام في الشرق الأوسط.

وعلى هامش حضوره منتدى باريس من أجل السلام، قال الذوادي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن احتمال موافقة قطر على عرض إيراني في هذا السياق، إن قطر تلقت "عروضا عدة من دول في ما يتعلق باستضافة منتخبات".

وشدد على أنه "لم يتقرر أي شيء في هذه المسألة بعد، وهي تبقى موضع نقاش"، مضيفا إن أي إجراء مماثل (استضافة دول أخرى لمنتخبات) يشكل "جزءا من خطتنا العملية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف