رياضة

أمم إفريقيا 2019 .. نقاط القوة والضعف في الملف المصري

أصبحت مصر مع جنوب إفريقيا الدولتين الوحيدتين المرشحتين رسميا لتنظيم البطولة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أصبحت مصر مع جنوب إفريقيا الدولتين الوحيدتين المرشحتين رسميا لتنظيم بطولة الأمم الإفريقية المقررة إقامتها في حزيران/يونيو المقبل بعد أن تم سحبها&من الكاميرون لعدم جاهزيتها.

ومن المقرر أن تعلن هوية الدولة المضيفة للبطولة المقررة من 15 حزيران/يونيو الى 13 تموز/يوليو 2019، في التاسع من كانون الثاني/يناير، حسب تصريحات أدلى بها رئيس الاتحاد الإفريقي الاثنين الماضي.

وفي ما يلي أبرز نقاط القوة والضعف في الملف المصري.

-نقاط القوة-

من أهم نقاط القوة لدى مصر توافر البنية التحتية اللازمة لاستضافة البطولة فهي تمتلك الملاعب والطرق والفنادق والمطارات اللازمة لاستقبال المنتخبات الإفريقية والمباريات.

وأعلن رئيس الاتحاد المصري هاني أبو ريدة أن الملاعب التي ستستضيف مباريات البطولة تم تحديدها في ثمانية هي استاد القاهرة الدولي، استاد السلام، استاد الدفاع الجوي في شرق القاهرة وملاعب الجيش في برج العرب والاسماعيلية والسويس والاسكندرية.

كما تم تحديد ملاعب التدريب وهي جهاز الرياضة العسكري والملاعب الفرعية في استاد القاهرة واستاد المقاولون العرب واستاد بتروسبورت في العاصمة.

واكد أبو ريدة أن مصر ستتقدم بالملف بعد التشاور مع الدول العربية الاعضاء في الاتحاد الأفريقي (كاف) والحصول على دعمها وموافقتها.

ويوجد مطاران دوليان في القاهرة وفي برج العرب يمكن استقبال المنتخبات الإفريقية فيهما. كما أن لديها شبكة طرق حديثة يمكن من خلالها انتقال الفرق بين مدينة القاهرة والمدن الأخرى خلال مدة لا تزيد عن ثلاث ساعات فضلا عن توافر الفنادق الراقية في كل المدن المخصصة التي يفترض أن تجرى فيها المباريات.

ولدى مصر خبرة سابقة كذلك اذ سبق أن استضافت بطولة الأمم الإفريقية 4 مرات، آخرها في العام 2006.

-نقاط الضعف-

أما أهم نقاط الضعف بالنسبة الى مصر هي منع الجمهور من حضور المباريات في الملاعب منذ ثورة كانون الثاني/يناير 2011 التي اسقطت حسني مبارك.

وظلت الجماهير خلال السنوات الثماني السابقة ممنوعة من حضور المباريات المحلية باستثناء مباريات قليلة شهدت أعمال عنف وشغب ما أدى الى العودة لقرار منع الجمهور من الحضور.

وفي شباط/فبراير 2012 سقط أكثر من 70 من مشجعي النادي الأهلي في اشتباكات مع جمهور النادي المصري البورسعيدي في مدينة بورسعيد (شمال شرق القاهرة).

وفي العام 2015 قتل قرابة 20 من مشجعي النادي الزمالك اثر تدافع على إحدى بوابات استاد الدفاع الجوي بشرق القاهرة قبيل مباراة في الدوري المحلي بين فريقي الزمالك وانبي.

وتسمح السلطات المصرية بحضور قرابة 70 ألف متفرج في البطولات الدولية التي يشارك فيها منتخب مصر وتجرى معظمها على ملعب برج العرب (على بعد قرابة 240 كيلومترا شمال غرب القاهرة على البحر المتوسط).

وتثير هذه الاحداث تساؤلات حول جاهزية قوات الأمن المصرية للاشراف على مباريات كرة القدم وقدرتها على السيطرة على أي اعمال شغب محتملة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف