رياضة

بوكيتينو يرفض التعليق على احتمال حلوله بدلا من مورينيو في يونايتد

بوكيتينو يرفض التعليق على احتمال حلوله بدلا من مورينيو في يونايتد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رفض المدرب الأرجنتيني لفريق توتنهام هوتسبر الإنكليزي لكرة القدم ماوريسيو بوكيتينو الثلاثاء التعليق على احتمال خلافته البرتغالي جوزيه مورينيو المقال من تدريب مانشستر يونايتد، مؤكدا أنه يركز جهوده على فريقه الحالي.

ورشحت مكاتب المراهنات مدرب توتنهام بوكيتينو لخلافة مورينيو في أولد ترافورد بعد إعلان "الشياطين الحمر" اليوم إقالة البرتغالي (55 عاما) بعد أسوأ انطلاقة محلية للفريق منذ العام 1990.

وأعلن يونايتد أنه سيعين قريبا مدربا موقتا يتولى قيادة الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، وينتظر الموسم المقبل لتعيين مدرب دائم. ومن شأن ذلك منح إدارة الشياطين الحمر الوقت الكافي لإغراء بوكيتينو (46 عاما) لمغادرة توتنهام، الفريق الذي يدربه منذ 2014، واكتسب معه صيتا كواحد من ألمع المدربين الشبان في أوروبا.

وقاد بوكيتينو فريقه الى المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز في ختام الموسم الماضي، وأوصله هذا الموسم الى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه بوروسيا دورتموند متصدر ترتيب الدوري الألماني.

وفي مؤتمر صحافي عشية مباراة ضد أرسنال في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، قال بوكيتينو "بعد حوالى خمسة أعوام، ثمة الكثير من الشائعات حول منصبي كمدرب مع توتنهام (...) لا أستطيع الإجابة على هذا النوع من الأسئلة لأن الشائعات تحدث".

أضاف "أريد أن أبذل قصارى جهدي مع فريقي الحالي".

وعلى رغم أن بوكيتينو لم يحرز لقبا مع توتنهام، الا انه نجح في تشكيل مجموعة ناجحة من اللاعبين الشبان، وأبرم تعاقدات ذكية على رغم محدودية نشاط إدارة فريقه في سوق الانتقالات لاسيما في صيف 2018.

ويعد التزامه اللعب بخطط هجومية وبناء علاقة صداقة مع لاعبيه، تناقضا صارخا مع شخصية مورينيو الذي يعتمد بدوره أساليب تكتيكية دفاعية.

ورفض بوكيتينو التعليق على أسباب إقالة مورينيو، مقرا بأنه يشعر بالأسف لرؤية صديقه يبعد بعد موسمين ونصف موسم في منصبه.

وقال "بداية، أود أن أعرب عن أطيب تمنياتي له. أشعر بالأسف الشديد تجاهه (...) لدي علاقة جيدة جداً مع جوزيه، هو صديق جيد وهذه أنباء مؤسفة. ليس من شأني ما حدث في ناد آخر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف