في الدوري الأميركي للمحترفين
دنفر يعادل أفضل بداية له وراسل يثأر من ليكرز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عادل دنفر ناغتس أفضل بداية موسم له بعد 30 مباراة بفوزه على ضيفه دالاس مافريكس 126-118، فيما ثأر دانجيلو راسل من فريقه السابق لوس أنجليس ليكرز بقيادته بروكلين نتس للفوز 115-110 الثلاثاء في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
على ملعب "بيبسي سنتر"، حقق دنفر انتصارا جديدا سمح له بأن يكون وحيدا في صدارة المنطقة الغربية، وذلك بفضل الصربي نيكولا يوكيتش وجمال موراي، إذ سجل الأول 32 نقطة مع 16 متابعة والثاني 22 مع 15 تمريرة حاسمة و7 متابعات.
وهو الفوز الـ21 في 30 مباراة والسابع تواليا على أرضه، ليعادل بذلك أفضل بداية موسم له بعد 30 مباراة والتي حققها موسم 1976-1977، كما أصبح وحيدا في صدارة المنطقة الغربية بعد أكثر من 25 مباراة للمرة الأولى منذ آذار/مارس 1977.
وخلافا للانتصارات الستة الأخيرة له على ملعبه حيث منع ضيوفه من تجاوز المئة نقطة، عانى دنفر أمام دالاس لكنه خرج في نهاية المطاف منتصرا بفضل الأداء الدفاعي في اللحظات الحاسمة من اللقاء.
وبدا دنفر الذي ما زال يفتقد جهود الثلاثي ويل بارتون وغاري هاريس وبول ميلساب للاصابة، في طريقه الى فوز سهل بعدما سجل 14 نقطة متتالية في اواخر الربع الثالث دون رد من ضيفه، ما سمح له بالدخول الى الربع الأخير متقدما 105-95، لكن دالاس انتفض وقلص الفارق الى 4 نقاط قبل أن يسجل مونتي موريس ثلاثية لصاحب الأرض منحته فرصة الابتعاد مجددا عن منافسه.
ولعب موراي دورا حاسما في تأكيد الفوز من خلال اعتراض دفاعي "بلوك" ثم سجل سلة من المسافة المتوسطة في الثواني الأخيرة، موجها الضربة القاضية لدالاس الذي مني بهزيمته الـ14 في 29 مباراة رغم جهود السلوفيني لوكا دونسيتش (23 نقطة مع 12 تمريرة حاسمة) وهاريسون بارنز (30 نقطة) وتألق لاعبيه من خارج القوس (15 ثلاثية).
وعلى ملعب "باركلايز سنتر"، سقط لوس أنجليس ليكرز ونجمه ليبرون جيمس أمام بروكلين نتس الذي حقق فوزه السادس تواليا بعدما أنهى اللقاء لصالحه 115-110.
ويدين بروكلين بفوزه الى دانجيلو راسل الذي تألق أمام فريقه السابق بتسجيله 22 نقطة مع 13 تمريرة حاسمة، ليلعب بذلك دورا أساسيا في استمرار انتفاضة صاحب الأرض الذي يبدو أنه وضع خلفه سلسلة هزائمه المتتالية (8 على التوالي).
- "إنه لاعب موهوب ونحن نعلم ذلك" -
وكان راسل (22 عاما) الذي جاء به ليكرز الى الدوري عام 2015 لكنه بادله بعد عامين فقط، من بين ستة لاعبين تجاوزوا حاجز العشر نقاط، وأبرزهم جو هاريس (19 نقطة) وسبنسر دينويدي (18).
وأشاد راسل بالمجهود الجماعي لفريقه، قائلا "عندما تنظر الى لوحة المباراة، تكتشف أننا احتجنا الى الفريق بأكمله لحسم الأمور الليلة. على الصعيد الدفاعي قمنا بعملنا. لا يمكنني أن أكون أكثر فخرا بشباننا".
وأكد راسل أن فريقه عازم على مواصلة مسلسل انتصاراته المتتالية، مضيفا "لنتعامل مع كل مباراة على حدة. لسنا مكتفين بذلك، نريد الاستمرار".
ومن بين النقاط الـ22 التي سجلها راسل، كانت هناك سلة ثلاثية حاسمة في آخر 22 ثانية من اللقاء سمحت لفريقه بتوسيع الفارق الى 6 نقاط ومهدت الطريق أمامه للخروج بفوزه الـ14 في 32 مباراة.
وأقر مدرب ليكرز لوك وولتن بأن راسل "سبب لنا الأذى. إنه لاعب موهوب ونحن نعلم ذلك... قدم مباراة كبيرة الليلة لكن لديهم العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم الحاق الأذى بك، ولهذا السبب فازوا بمباراتهم السادسة تواليا".
ورغم ظهوره بمستوى مخالف لذلك الذي قدمه في المباراة السابقة ضد واشنطن ويزاردز (خسر ليكرز 110-128) حين اكتفى بـ13 نقطة، بتسجيله الثلاثاء 36 نقطة مع 13 متابعة و8 تمريرات حاسمة، لم يتمكن "الملك" جيمس من تجنيب فريقه هزيمته الـ13 هذا الموسم في 31 مباراة والتاسعة خارج ملعبه من أصل 16 مع أنه حظي بمساندة كايل زوما (22 نقطة مع 11 متابعة) ولونزو بول (23 نقطة مع 6 متابعات).
وحقق فريق جميس السابق كليفلاند كافالييرز، وصيف البطل في الموسمين الماضيين وبطل 2016 ، فوزه الثامن فقط هذا الموسم بفضل لاري نانس جونيور الذي سجل سلة قاتلة في الثانية الأخيرة، مانحا فريقه الانتصار على مضيفه انديانا بيسرز 92-91.
وقاد جون كولينز اتلانتا هوكس لفوزه السابع فقط هذا الموسم بتسجيله 20 نقطة مع 13 متابعة في سلة واشنطن ويزاردز الذي خسر المباراة 110-118 رغم جهود برادلي بيل (29 نقطة مع 10 متابعات).