رياضة

خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو

سولسكاير يشعر كالعائد إلى بيته في يومه الأول كمدرب لمانشستر يونايتد

يعتبر سولسكاير من أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان يونايتد خلال حقبة المدرب الاسكتلندي "السير" أليكس فيرغوسون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد النروجي أولي غونار سولسكاير أنه يشعر كالعائد الى بيته، وذلك في مقابلة نشرت الخميس تزامنا مع توليه مهام تدريب فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي حتى نهاية الموسم خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو.

وعين النادي الإنكليزي لكرة القدم مهاجمه السابق مدربا موقتا الأربعاء، غداة الإعلان عن إقالة مورينيو بعد موسمين ونصف موسم على توليه مهامه، على خلفية النتائج السيئة التي يحققها الفريق هذا الموسم.

وقال سولسكاير (45 عاما) في مقابلة مع القناة التلفزيونية التابعة للنادي، نشرت في يوم خوضه التمرين الأول مع الفريق "الأمر أشبه بالعودة الى بيتي"، مشيرا الى أن الأيام القليلة الماضية "كانت محمومة".

وأقال يونايتد مورينيو الثلاثاء بعدما حقق الفريق أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ عام 1990، ويجد نفسه بعد 17 مرحلة، في المركز السادس بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر. وأكد الفريق أن سولسكاير الذي كان يشغل منصب مدرب فريق مولدِه في بلاده، سيتولى الإدارة الفنية حتى نهاية الموسم الحالي، على أن يعين الفريق مدربا دائما في الموسم المقبل.

وأوضح سولسكاير لقناة النادي الأحمر "(سأمضي هنا) ستة أشهر، وسأستمتع بالرحلة. الأمر يتعلق بأن أكون على ما أنا عليه. النادي بدأ مسار البحث عن المدرب المقبل، لذا سأكون على ما أنا عليه راهنا".

ويخوض سولسكاير (45 عاما) اختباره الأول كمدرب لمانشستر يونايتد عندما يحل ضيفا على كارديف سيتي في المرحلة الثامنة عشرة السبت، في عودة للنروجي الى الفريق الذي تولى تدريبه لبضعة أشهر في العام 2014، فشل خلالها في الحؤول دون هبوطه للدرجة الأولى (الثانية عمليا)، قبل أن يقال بعد ذلك بسبب نتائج متواضعة في الدرجة الدنيا.

ويعتبر سولسكاير من أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان يونايتد خلال حقبة المدرب الاسكتلندي "السير" أليكس فيرغوسون، إذ سجل 126 هدفا في 366 مباراة خاضها بقميص "الشياطين الحمر" خلال المواسم العشرة التي أمضاها معهم بعد انتقاله الى "أولد ترافورد" عام 1996 من مولدِه.

وتوج النروجي مع يونايتد بعشرة ألقاب، بينها الثلاثية الشهيرة (الدوري والكأس ودوري الأبطال) عام 1999. وتعد أبرز محطة له مع الفريق، تسجيل هدف الفوز (2-1) على فريق بايرن ميونيخ الألماني، في الوقت بدل الضائع من المباراة النهائية لدوري الأبطال في العام المذكور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف