رياضة

في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي

روما يبحث عن هدية ميلادية أمام يوفنتوس في تورينو

روما يبحث عن هدية ميلادية أمام يوفنتوس في تورينو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يحل روما المتعثر ضيفا على يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم السبعة الماضية السبت في تورينو في محاولة للعودة بهدية عيد الميلاد لمشجعيه من خلال تحقيق مفاجأة على فريق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وحقق يوفنتوس الذي لم يتلق أي هزيمة حتى الآن، بداية قياسية في الدوري هذا الموسم، مدفوعا بتعاقده قبيل انطلاقه مع رونالدو قادما من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو (117 مليون دولار).

وبدأ اللاعب البالغ من العمر 33 عاما كل مباريات يوفنتوس الـ 16 في الدوري أساسيا، وسجل 11 هدفا، ولم يترك مكانه إلا مرة واحدة في آخر 10 دقائق من مباراة فريقه مع فيورنتينا بعدما سجل الهدف الثالث (3-صفر) في المرحلة الرابعة عشرة في الأول من كانون الأول/ديسمبر.

ولم يخسر فريق المدرب ماسيميليانو أليغري إلا نقطتين وذلك بتعادله على أرضه أمام جنوى 1-1 في تشرين الأول/أكتوبر، وحصد 46 نقطة من 48 ممكنة، ويبدو على المسار الصحيح للقب ثامن تواليا، اذ يبتعد حاليا بفارق ثماني نقاط عن وصيفه الموسم الماضي نابولي، و14 نقطة عن انتر ميلان الثالث.

وعلى النقيض من فريق "السيدة العجوز"، يعيش روما الذي أنهى الموسم الماضي ثالثا، حالة من الركود بعد رحيل عدد من اللاعبين المهمين مثل الحارس البرازيلي أليسون (ليفربول الانكليزي) ولاعبي خط الوسط البلجيكي راديا ناينغولان (انتر) والهولندي كيفن شتروتمان (مرسيليا الفرنسي). ويحتل فريق العاصمة المركز السابع بفارق 22 نقطة عن يوفنتوس.

ويأمل روما في أن يتفادى السبت الهزيمة الخامسة هذا الموسم (مقابل 6 انتصارات و6 تعادلات)، والتي ستجعله بعيدا بفارق 25 نقطة عن مضيفه، قبل أن يستضيف ساسوولو في 26 الحالي، ثم السفر لمواجهة بارما العائد الى دوري النخبة في آخر مباريات دور الذهاب قبل العطلة الشتوية.

وتوج يوفنتوس باللقب للمرة السابعة تواليا في أيار/مايو الماضي بتعادله سلبا مع روما على الملعب الأولمبي في روما. ويخوض رونالدو مباراته الأولى ضد روما وهو في صفوف يوفنتوس، لكن مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني السابق يعرف نادي العاصمة الإيطالية جيدا.

ولعب رونالدو ضد روما ست مرات فاز في خمس منها، بما في ذلك الفوز الساحق في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في 2007 (7-1) مع مانشستر على ملعبه أولد ترافورد بعد الخسارة ذهابا 1-2.

واستعاد رونالدو الذي سجل هدفين في مباراة الإياب، وخمسة أهداف إجمالا ضد الفريق الإيطالي في دوري الأبطال، تلك اللحظات بالقول "عندما كانت النتيجة 6-صفر، توسل إلي أحد لاعبي الفريق الخصم طالبا التوقف عن المراوغة. فيما هدد آخرون بإيذائي".

أضاف "روما؟ لا يوجد لاعب في الفريق قد أتبادل القميص معه".

وأبرز زميله البرازيلي أليكس ساندرو حساسية المواجهة مع نادي العاصمة، مقرا بأنها "دائما ما تكون حربا".

وأضاف اللاعب الذي أعلن النادي الخميس تمديد عقده معه حتى 2023 "استعدينا جيدا، ونعرف أنهم مستعدون أيضا. لذا أتوقع أن تكون مباراة رائعة للاعبين والمشجعين على حد سواء".

- تحت المجهر -

وسجل دانييلي دي روسي قائد روما هدفا في تلك الليلة (إياب دوري الأبطال 2007) لفريقه في مرمى مانشستر، لكن اللاعب البالغ من العمر 35 عاما هو حاليا خارج تشكيلة المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو، مصابا كغيره من عدد من الأساسيين.

وقال دي روسي الذي ساهم في تأهل فريقه الى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم حيث سيلاقي بورتو البرتغالي، "قد يمكننا أن نجد بعض الحظ (الجيد) في حظنا العاثر".

أضاف "نمر بفترة صعبة، ونعلم أننا جميعا، وليس المدرب وحده، تحت المجهر"، متابعا "ضغط مواجهة يوفنتوس هو مجرد إضافة الى ذلك".

وشدد على أن كل اللاعبين "يريدون تقديم أداء رائع وتحقيق نتيجة طيبة في تورينو، لأنها مباراة كبيرة ومهمة".

ولروما سجل ضعيف على أرض يوفنتوس، اذ لم يتمكن من الفوز عليه في "أليانز ستاديوم" في آخر سبع مواجهات.

ويستضيف نابولي بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، سبال أحد فرق القاع والقابع على حافة منطقة الهبوط مع 16 نقطة في المركز الخامس عشر (من أصل 20)، قبل رحلته الصعبة الأربعاء الى ميلانو لمواجهة انتر.

بدوره، ينتقل الأخير بقيادة مدربه لوتشانو سباليتي الى فيرونا مع ثلاث نقاط في متناوله نظريا في مواجهة صاحب المركز الأخير كييفو (4 نقاط)، ويستقبل ميلان الرابع (27 نقطة) فيورنتينا.

وفي المرحلة قبل الأخيرة من دور الذهاب والتي تقام كل مبارياتها العشر السبت، يلتقي لاتسيو الخامس (25 نقطة) الذي لم يعرف طعم الفوز في آخر خمس مباريات (4 تعادلات وخسارة) مع كالياري، وساسوولو مع تورينو، وأودينيزي مع فروزينوني، وجنوى مع أتالانتا، وإمبولي مع سمبدوريا، وبارما مع بولونيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف