رياضة

سجل تراجعاً مخيباً خلال السنوات العشر الأخيرة

نتائج ميلان القارية في تراجع رغم إرتفاع تكاليف تعاقداته الصيفية

رغم قيام إدارة النادي بإبرام تعاقدات هامة في الانتقالات الصيفية خلال الأعوام الأخيرة إلا ان نتائج الفريق قارياً لم تتغير
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عجز نادي ميلان الإيطالي مجدداً في تحقيق نتائج مرضية لجماهيره الغفيرة على الصعيد القاري بعدما فشل في تجاوز دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) بحلوله ثالثاً في المجموعة السادسة خلف ريال بيتيس الإسباني و اولمبياكوس اليوناني.

وكانت جماهير كرة القدم في العالم ، قد عرفت بتألق ميلان قارياً في نهاية الثمانينات والتسعينات في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي نال لقبها خمس مرات في عهد مالكه السابق سيلفيو برلسكوني ، إلا ان الفريق سجل تراجعاً مخيباً في مشاركاته الخارجية خلال السنوات العشر&الأخيرة ، حيث غاب عن التمثيل القاري أو اكتفى بخوض غمار الدوري الأوروبي بعدما استعصى عليه التأهل لدوري أبطال أوروبا.

ورغم قيام إدارة النادي بإبرام تعاقدات هامة في الانتقالات الصيفية خلال الأعوام الأخيرة ، إلا ان نتائج الفريق لم تتغير ، حيث واصل تعثره ليصبح لقمة سهلة لأضعف الأندية الأوروبية القادمة من اصغر الدوريات وهو الذي لم يكن يواجهها أصلا عندما كان يعتلي عرش الكرة الأوروبية.

الإنفاق

علقت الجماهير اللومباردية آمالاً عريضة على عودة الفريق للواجهة المحلية والقارية بعدما انفقت إدارة النادي بسخاء على التعاقدات وإبرامها لصفقات كبيرة للمنافسة على الألقاب والبطولات إلا ان الفريق خيب جميع توقعات عشاقه.

هذا ولم يتجاوز إنفاق النادي العشرين مليون يورو خلال الانتقالات الصيفية لعام 2014 لتصل إلى 90 مليون يورو في صيف عام 2015 &ثم تراجعت إلى 28 مليون يورو في صيف عام 2016 ، ولكنها قفزت إلى مستوى قياسي ببلوغها 191 مليون يورو في صيف عام 2017 ، أما في الصيف الماضي فقد بلغ الإنفاق نحو 160 مليون يورو.

ومن ابرز التعاقدات التي أبرمتها إدارة النادي صفقة المدافع الإيطالي المتميز ليوناردو بونوتشي ثم جلبها للمهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين .

تراجع النتائج

تأخر ميلان في العودة إلى الأجواء القارية بعدما تراجعت نتائجه في الدوري الإيطالي لينتقل من المنافسة على اللقب أو الوصافة إلى البحث عن ضمان البقاء مبكراً ، مما جعله بعيداً عن التمثيل الخارجي ، إلا ان حصوله على وصافة بطل كأس إيطاليا في عام 2017 ساهم&في عودته للمشاركة في المسابقة الأوروبية الثانية (اليوروبا ليغ) لينجح في تجاوز دور المجموعات بتصدره ترتيب مجموعته قبل ان يقصى في دور الستة عشر &بعدما خسر ذهاباً وإياباً من أرسنال الإنكليزي.

وبعدما وجدت جماهير ميلان في تراجع نتائجه محلياً تبريراً و عزاء لفشله القاري، فإن الأمر اختلف هذا الموسم بعدما سجل أبناء المدرب جينارو جاتوزو نتائج هامة في بطولة الدوري المحلي باحتلالهم المركز الرابع المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وتكشف نتائج ميلان &في الملاعب الأوروبية ان الفريق فقد خبرة المباريات القارية التي كانت سلاحه الأساسي في تحقيق افضل النتائج في التسعينات حتى عندما اصبحت صفوفه تضم لاعبين متقدمين في العمر ، إلا انه على الرغم من ذلك نجح في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2007 و قبلها في 2003 ، كما بلغ النهائي عام 2005 بتشكيل اغلب عناصرها تجاوزت الثلاثين عاماً لكنهم يتمتعون بخبرة قارية كبيرة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف