رياضة

ليبرون جيمس يعتبر تقارير رحيله لووريرز "هراء"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر نجم نادي كليفلاند كافالييرز ليبرون جيمس ان التقارير الصحافية التي تتحدث عن انتقاله الى غولدن ستايت ووريرز حامل لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، هي أقرب الى "هراء"، مشددا على ان أي بحث في مستقبله لن يحصل قبل نهاية الموسم.

ويعد جيمس (33 عاما) من أبرز لاعبي كرة السلة في العقد الماضي، وتوج بلقب الدوري ثلاث مرات (2012 و2013 مع ميامي هيت، و2016 مع كليفلاند)، واختير أفضل لاعب أربع مرات. وأوردت شبكة "اي اس بي ان" الأميركية هذا الأسبوع، تقارير عن احتمال انتقاله الى غولدن ستايت، غريم كليفلاد في الدور النهائي في المواسم الثلاثة الماضية.

وقال اللاعب بعد حصة تدريبية لفريقه الجمعة، ان هذه التقارير "هراء (...) قصة غير موجودة. أعتقد انها تشكك بصدقية ما أحاول القيام به هنا".

أضاف جيمس الذي يتيح له عقده مع كليفلاند ان يصبح لاعبا حرا بنهاية الموسم الحالي "كل تركيزي منصب الآن على السبل التي تمكننا من ان نصبح فريقا قادرا على إحراز لقب الدوري خلال الأشهر القليلة المقبلة".

ويحتل كليفلاند حاليا المركز الثالث في ترتيب المنطقة الشرقية خلف بوسطن سلتيكس وتورونتو رابتورز، ويقدم أداء متذبذبا في الفترة الأخيرة، وخسر سبع مرات في مبارياته العشر الأولى في كانون الثاني/يناير.

وتواجه كليفلاند وغولدن ستايت في نهائي الدوري الأميركي أعوام 2015 و2016 و2017، وكان الفوز من نصيب كافالييرز مرة واحدة (2016).

وبدأ جيمس مسيرته في الدوري مع كليفلاند عام 2003، وانتقل في 2010 الى ميامي، ليعود عام 2014 الى فريق بداياته. وفي تصريحاته الجمعة، أقر اللاعب بأن الحديث عن احتمال رحيله مجددا عن النادي هو أمر متوقع، الا انه يتسبب بضغط غير مبرر على زملائه.

وقال "هم مضطرون للاستماع الى هذه التقارير كل يوم (...) أنا اعتذر منهم"، مشيرا الى انه سيدرس ما سيكون عليه وضعه في الصيف "عندما يأتي الصيف"، في إشارة الى ضرورة الانتظار لما بعد نهاية الموسم.

أضاف "اذا لم تسمعوا تصريحا صادرا عني، فالأكيد (ان ما سمعتموه) ليس صحيحا"، مشددا على انه لا يهتم "بمدى قربهم مني (من يدلون بهذه التصريحات)، أكانوا أولادي أو زوجتي أو أي كان".

وكان جيمس انتقل الى ميامي كلاعب حر، وعاد الى كليفلاند بعد أعوام بالطريقة نفسها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف