في ثلاث مسابقات شملت الدوري والكأس المحليين و أبطال أوروبا
يوفنتوس يحقق إنجازاً تاريخياً بتلقي شباكه هدفا وحيداً خلال 15 مباراة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حقق نادي يوفنتوس الإيطالي بقيادة حارسه المخضرم جيان لويجي بوفون إنجازاً تاريخياً بعدما خاض 15 مباراة لم تستقبل خلالها شباكه سوى هدفاً وحيداً مقابل تسجيله 29 هدفاً محققاً 13 انتصارا و تعادلين في ثلاث مسابقات شملت الدوري والكأس المحليين و بطولة دوري أبطال أوروبا .
وشن نادي يوفنتوس سلسلته التاريخية بتعادل سلبي أمام برشلونة الإسباني في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا ، فيما عرفت آخر مبارياته فوزاً ساحقاً على ضيفه ساسولو بسباعية نظيفة في بطولة الدوري الإيطالي ، حيث يعتبر الأوروغوياني مارتن كاسيريس مدافع نايد هيلاس فيرونا اللاعب الوحيد الذي نجح في هز شباك "السيدة العجوز" في المباراة التي انتهت بفوز أبناء تورينو بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وفضلا عن المواجهة التي جمعته بالفريق الكتالوني، فأن يوفنتوس تقابل مع فرق ذات هجوم ضارب خلال المباريات الخمسة عشر الماضية ، ومنها أندية نابولي و إنتر ميلان و روما ، إلا انها بالرغم من ذلك عجزت عن هز شباكه. وبحسب ما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية فأن تلقي أي فريق لهدف وحيد خلال 15 مباراة دون خسارة ، يُعد إنجازاً تاريخياً لم يسبق لفريق يوفنتوس أن حققه على مدار 120 عاماً من تأسيسه . هذا ويحتل يوفنتوس المركز الرابع في ترتيب الدفاعات الأقوى في الدوريات الأوروبية الكبرى بعدما تلقت شباك حارساه الإيطالي بوفون أو البولندي تشيزني 15 هدفاً خلف كل من أتلتيكو مدريد الإسباني بـ 9 أهداف وبرشلونة الإسباني بـ 11 هدفاً و نابولي الإيطالي بـ 14 هدفاً. وفضلا عن ثنائي حراسة المرمى المتألق ، فان فريق يوفنتوس يمتلك في صفوفه مدافعين متمرسين بقيادة المغربي مهدي بن عطية والمخضرم جيورجي كيليني في قلبي الدفاع ، وإلى جوارهما الظهيرين الإيطاليان ماتيا دي شيليو و أندريا بارزالي بالإضافة إلى البرازيلي أليكس ساندرو ، مع إمتلاكه أيضاً لخط وسط حصين بقيادة البوسني ميراليم بيانيتش و الألماني سامي خضيرة ، واللذان يؤديان دوراً هاماً في امتصاص الصدمات الهجومية للخصوم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف