بقائه يظل مرهونا بحفاظه على مكانته في تشكيلة فريقه الأساسية
تاريخ ريال مدريد مع لاعبين تجاوزا سن 33 عاماً يدفع برونالدو إلى الرحيل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يواجه المهاجم البرتغالي الهداف كريستيانو رونالدو تحديا قوياً مع ناديه ريال مدريد الإسباني ، إذ يتعين عليه الحفاظ على مكانته في التشكيلة الأساسية للفريق بعدما بلغ سن الـ 33 عاماً من عمره .
وكان رونالدو قد تزامن احتفاله بعيد ميلاده الثالث والثلاثين مع استبداله في المباراة ضد ليفانتي من قبل مدرب الفريق الفرنسي زين الدين زيدان ، وهو قرار يعكس تراجع أداء و مردود "الدون" البرتغالي هذا الموسم . و سيكون رونالدو بنهاية الموسم الجاري قد تجاوز سن الـ 33 عاماً من عمره بعدة أشهر ، ليدخل بذلك مرحلة تقييم لمردوده الفني في هذه السن من الجهازين الفني والإداري للفريق ، من أجل اتخاذ القرار النهائي حيال مستقبله مع النادي المدريدي ، بغض النظر عن موقف الإدارة الملكية منه وعن عقده مع النادي الذي يمتد لغاية عام 2021. ويُعد بقاء رونالدو في النادي مرهونا بحفاظه على مكانته في تشكيلة فريقه الأساسية ، أما في حال استمراره مع النادي ضمن دكة البدلاء ، فأن ذلك سيكون أمراً صعباً على رونالدو تجرعه مثلما استحال على أمثاله من قبل تقبله ، حيث يكشف أرشيف النادي المدريدي القريب ، بأن جميع نجوم الفريق قد اضطروا لترك النادي بعدما بلغوا سن الـ 33 عاماً من عمرهم ، أو تجاوزوها بأشهر سواء بإعلان اعتزال اللعب أو الرحيل عن "السانتياغو برنابيو"، بعدما جعل منهم السن لاعبين عاديين يمكن للمدرب إلا يشركهم في المباريات القوية أو الشروع في استبدالهم لإتاحة الفرصة أمام آخرين ، خاصة المهاجمين ولاعبي خط الوسط في وقت أن عدد من المدافعين استمروا مع الفريق وهم في سن الـ 35 عاماً . والحقيقة التي تكشفها هذه الحالات هي أن ريال مدريد ليس نادياً مجاملاً يسمح للاعبين بالاستمرار ضمن صفوفه دون عطاء ، حيث يعتبر من أكثر الأندية احترافية التي تضمن مكانا للاعبين المتألقين ، ولا يمكنه دفع رواتب للاعبين غير قادرين على تقديم الإضافة للفريق حتى لو كانوا على مقاعد البدلاء. نجوم رحلوا ويكشف تاريخ النادي ، بأن هناك عدد من الأسماء التي رحلت أو اعتزلت بعدما بلغت من العمر 33 عاماً ، يأتي في مقدمتهم الفرنسي زين الدين زيدان المدرب الحالي للفريق الذي اضطر إلى تعليق حذائه نهائياً في عام 2006 بعدما بلغ سن الـ 34 عاماً من عمره قبل عام عن انقضاء عقده ، حيث جاء اعتزاله و هو في كامل لياقته الفنية و البدنية بدليل انه بصم على مردود جيد في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا رفقة منتخب فرنسا، أثر قيادته لمنتخب بلاده في نيل الوصافة. فيما نجد أيضاً المهاجم الإسباني راؤول غونزاليس أسطورة النادي والهداف التاريخي للفريق ، والذي قاوم كثيراً لكنه اضطر في النهاية إلى رمي المنشفة بعدما سئم ومل من البقاء على دكة الاحتياط بعد بلوغه سن الـ 33 عاماً من عمره ، ليقرر الانتقال إلى ألمانيا للعب مع نادي شالكة في عام 2010 ، قبل أن ينتقل إلى الدوري القطري . وقبلهما لم يجد النجم البرتغالي لويس فيغو حلاً سوى بترك ريال مدريد في صيف عام 2005 للانتقال في صفقة انتقال حر إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي لاستكمال مسيرته الكروية ، و هو في الـ 33 عاماً من عمره . أما الأسطورة الهجومية في حقبة الثمانينات الإسباني إيميليو بوتراغينيو ، فقد اضطر هو الآخر إلى ترك ريال مدريد بعدما عجز وهو في سن الـ 32 عاماً من عمره عن مجاراة إيقاع أداء التشيلي إيفان زامورانو و الإسباني راؤول غونزاليس في عام 1995 ، حيث ظل خارج الحسابات التكتيكية للمدرب الأرجنتيني خورخي فالدانو في اغلب مباريات موسم (1994-1995) ليرضى بتكريمه خلال مباراة فريقه ضد نادي روما الإيطالي ، قبل أن يحزم حقائبه و ينتقل إلى الدوري المكسيكي للعب ضمن صفوف كلوب أمريكا ، ليتلحق به الأسطورة ميشال بعد عام واحد فقط ، أثر بلوغه هو الآخر سن الـ 33 عاماً من عمره، بعدما كانا قد شكلا ثنائياً قوياً في الفريق المدريدي . وبدوره وجد الهداف المكسيكي هوغو سانشيز نفسه في صيف عام 1992 وهو في سن الـ 34 عاماً من عمره ، مجبراً على الرحيل والعودة إلى أحضان بلاده بعدما أصحبت أحضان الميرنغي قد ضاقت به ، رغم أنه كان نجماً لا يشق له غبار في هجوم الفريق في الفترة من عام 1985 وحتى عام 1992 ، صانعاً أفراح "المدريديستا" بإحرزاه 207 هدفاً . الجدير ذكره بأن أرشيف ريال مدريد يؤكد بأنه غير مستعد للاحتفاظ بلاعبين مهاجمين بلغوا تجاوزا سن الـ 33 عاماً من عمرهم ، حتى و إن كانوا من أبنائه ، ليكون الرحيل عن النادي هي قاعدة لا استثناء لها لكل لاعب تقدم به العمر بعدما أصبح مستقبله خلفه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف