بافاري سابق يقترح ثورة على الدوري الألماني لوقف هيمنة بايرن ميونيخ

انتقد ستيفان إيفينبيرغ نجم نادي بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني السابق النظام المعمول به حالياً في الدوري الألماني والذي جعل فريقه البافاري يُهيمن بشكل مطلق على مسابقة "البندسليغا" في غياب منافسين قادرين على مزاحمته، حتى أصبح اللقب يتم حسمه مبكراً وقبل نهاية الموسم بجولات.

وبحسب تصريحات للنجم الأشقر، فإن مسابقة "البندسليغا" اصبحت بحاجة إلى ثورة شاملة من اجل تطوير البطولة وخلق المنافسة بين أندية الدوري مما ينعكس إيجاباً على المستوى الفني.   ويرى إيفينبيرغ أن تبدأ بطولة بمجموعتين كل واحدة منها ، تضم تسعة أندية تخوض البطولة ذهاباً و إياباً في النصف الأول من منافسات الموسم الذي يمتد لغاية رأس السنة الميلادية، وبعدها تتأهل اربعة اندية عن كل مجموعة مع إضافة صاحب افضل مركز خامس من المجموعتين ، ومن ثم يتم خوض بطولة مكونة من تسعة اندية بنظام الذهاب والإياب لتحديد مصير اللقب، على ان تضطر بقية الأندية التي لم تتأهل لنظام "البلاي اوف" إلى خوض مسابقة اخرى من أجل البقاء في دوري الأضواء .   ومن وجهة نظر إيفينبيرغ، فإن الهيمنة المطلقة التي يفرضها بايرن ميونيخ على الدوري المحلي تُضر بالكرة الألمانية دون ان تخدم الفريق البافاري على المستوى القاري ، مستدلاً بذلك عن عجزه في مجاراة منافسيه الإسبان الثلاثة ممثلاً بفرق برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد على مدار اربعة أعوام في بطولة دوري أبطال أوروبا .   هذا وتمكن بايرن ميونيخ من السيطرة على لقب الدوري الألماني منذ موسم (2012-201) و بفارق شاسع بينه وبين الوصيف ، والذي وصل إلى 10 نقاط في اصعب المواسم .   و رغم ان بايرن ميونيخ دشن حملة الدفاع عن لقبه خلال الموسم الجاري بإنطلاقة صعبة ، إلا انه نجح في تدارك الموقف واللحاق بركب الصدارة ، منتقلاً إلى مرحلة توسيع الفارق ليصل إلى 18 نقطة حالياً ، وهو فارق يجعل المنافسة على الدرع الدوري أمراً محسوماً.   الجدير ذكره بأن إدارة بايرن ميونيخ اتهمت بتوظيف مواردها المالية الضخمة لإضعاف منافسيها عبر التعاقد مع ألمع الأسماء، مما جعل الفريق يخوض المنافسات المحلية بأقوى عناصر فنية في البطولة ، بينما تحرم بقية الأندية من نجومها الذين يفضلون الانتقال إلى "العملاق البافاري" من أجل الحصول على رواتب اعلى.