بعدما عجز عن تحقيق ذلك مع برشلونة في الدوري الإسباني
تراجع كافاني يمنح الفرصة لنيمار لخطف لقب هداف الدوري الفرنسي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استعاد البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي حظوظه في المنافسة على جائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في الدوري الفرنسي بعد تألقه في مباريات فريقه الأخيرة في البطولة، في وقت توقف فيه الرصيد التهديفي لزميله الأوروغوياني إدينسون كافاني الذي يتصدر الترتيب حالياً برصيد 21 هدفاً .
وكان نيمار قد سجل منذ مطلع العام الجديد 7 اهداف في 3 مباريات فقط، في وقت اكتفى فيه كافاني بالتوقيع على هدفين فقط في 5 مباريات ، وهو رصيد يعكس مروره بفترة فراغ تهديفية . ورفع نيمار رصيده الإجمالي إلى 18 هدفاً متخلفاً بثلاثة اهداف فقط عن كافاني، وفي حال ظل "الفتى البرازيلي" على مستواه الحالي ، ولم يتمكن في الوقت نفسه كافاني من استعادة عافيته، فإن فرص "أبن السامبا" ستتعزز اكثر ليفوز بأول جائزة فردية له منذ انتقاله إلى الملاعب الأوروبية بعدما عجز عن تحقيق ذلك في الدوري الإسباني ضمن صفوف نادي برشلونة. وتزداد فرصة نيمار في اللحاق بكافاني بعدما تمكن البرازيلي من الحصول على حق "الفيتو" في تنفيذ ركلات الجزاء والمخالفات المباشرة التي يحصل عليها فريقه ، كما ان معدله التهديفي يرفع من آماله بما انه سجل اهدافه الـ 18 في 17 مباراة ، بينما سجل كافاني اهدافه الـ 21 في 23 مباراة ، مع عدم الإغفال بأن المهاجم البرازيلي يعتمد بشكل رئيسي على نفسه لهز شباك المنافسين في وقت يحتاج فيه كافاني إلى تمريرات زملائه ومنهم نيمار في إحراز الأهداف بسبب المركز التكتيكي لكل منهما. ومن الجانب المعنوي، فإن الكفة ترجح لصالح نيمار الذي يلقى دعماً من قبل الجماهير الباريسية و الصحافة المحلية ، مما جعل كافاني يشعر بأنه يسبح ضد التيار ، ليصبح أمام خيارين إما التنازل او الرحيل. هذا وطرحت شبكة "يورو سبورت" إستطلاع رأي على موقعها الإلكتروني لمعرفة آراء القراء في صاحب الحظ الذي سيتوج بجائزة "الحذاء الذهبي" ، حيث حصل كافاني على اعلى نسبة، ولكن بفارق ضئيل عن نيمار ، حيث حصل الأول على 49% مقابل 44% للثاني ، وهي نسبة يمكن تذليلها مع نهاية الموسم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف