رياضة

زيدان: تركيزي منصب على مباراة سان جرمان وليس على مستقبلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الفرنسي زين الدين زيدان الثلاثاء ان تركيزه منصب على مباراة الغد ضمن الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم بين ناديه ريال مدريد حامل اللقب وضيفه باريس سان جرمان الفرنسي، وليس على مستقبله مع النادي الاسباني في ظل تراجع نتائجه هذا الموسم.

ويجد زيدان (45 عاما) نفسه تحت ضغط متزايد بعد عامين على توليه الادارة الفنية للنادي الملكي. فبعدما قاده منذ مطلع 2016 الى ثمانية ألقاب من 11 ممكنة، بينها دوري الأبطال لموسمين متتاليين، تراجع النادي هذا الموسم لاسيما محليا، حيث فقد عمليا فرصة الاحتفاظ بلقبه في الدوري الاسباني، وخرج من ربع نهائي الكأس المحلية.

وقال زيدان في مؤتمر صحافي عشية المباراة ضد سان جرمان "لا أفكر بمستقبلي، بل ببساطة بالمباراة التي ستحصل غدا"، مضيفا "أركز حصرا على هذا الأمر، الباقي لا يمكنني التحكم به (...) ما يمكنني التحكم به هو ما سيحصل على أرض الملعب مع اللاعبين. هذا ما يهمني: التحضير لتقديم مباراة كرة قدم جيدة، الباقي نرى لاحقا بشأنه".

وشدد الفرنسي على ان "مستقبلي لا يهم كثيرا".

وردا على الانتقادات التي طالته على خلفية تراجع نتائج النادي الذي استعاد بعضا من مستواه في الفترة الأخيرة، قال زيدان "لا يمكن ان نغير تعليقات الناس. أنا أعمل، أنا أقوم بما أحب، ومنغمس كليا بما أعشقه".

وتابع "بالنسبة الى الغد، ليس لدي ما أثبته. ما أريد القيام به، ما نريد القيام به، هو التفكير بالمباراة، باللعب جيدا، لا بكل ما يتردد من حولنا".

وتوقع ان تكون مباراة ملعب سانتياغو برنابيو "جميلة، ضد فريق قد يكون قويا جدا، وسيضعنا بالتأكيد في موقف صعب، وعلينا ان نقدم مباراة كبيرة".

وأعرب الفرنسي المتوج مع بلاده كلاعب بلقب كأس العالم 1998، عن سعادته بالمواجهة مع النادي الباريسي، والتي ستكون أبرز عناوين الدور ثمن النهائي للمسابقة الأوروبية. وتقام مباراة الذهاب الأربعاء في مدريد، والاياب في السادس من آذار/مارس المقبل في باريس.

وأوضح زيدان "نحن سعداء جدا لفرصة خوض مباراتين كهاتين، نستفيد جميعنا من لحظات كهذه. اليوم، لا يوجد ضغط محدد، حضرنا لهذا الأسبوع كالمعتاد، وحظينا بثلاثة أو أربعة أيام للاستعداد للمباراة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف