رياضة

العائق لإتمام الصفقة يعود لسببين

الكشف عن أسرار تفضيل مبامي لباريس سان جيرمان على ريال مدريد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن أسرار تفضيل المهاجم الفرنسي كيليان مبابي الانتقال إلى نادي باريس سان جيرمان على حساب ريال مدريد الإسباني خلال الانتقالات الصيفية الماضية.

وبحسب الصحيفة الشهيرة، فإن مبابي كان قريباً جداً من الانتقال إلى ريال مدريد بعدما نال إعجاب رئيسه فلورنتينو بيريز الذي سافر شخصياً إلى الإمارة الفرنسية للوقوف على مهارات وإمكانيات اللاعب الفرنسي في مباراة الإياب من الدور الثمن النهائي التي اقيمت بين موناكو و مانشستر سيتي ، والتي شهدت تألقًا لافتًا للمهاجم الشاب ، ليباشر بعدها رئيس النادي الإسباني مفاوضاته مع إدارة موناكو لإتمام الصفقة ، حيث كان مسؤولو نادي الإمارة يفضلون انتقال لاعبهم إلى مدريد بدلا من باريس.   وبحسب الصحيفة، فإن ثلاثي "البي بي سي" في ريال مدريد ، فرضوا على مبابي تفضيل الانضمام إلى باريس سان جيرمان على سبيل الإعارة لغاية نهاية الموسم الجاري ، حيث كان فلورنتينو بيريز رئيس النادي المدريدي قد أبدى جاهزيته لإبرام الصفقة في الميركاتو الصيفي الماضي ، إلا أن العائق لإتمام التعاقد كان يرجع لسببين، هما :    أولاً : ضعف فرص مبابي في اللعب ضمن تشكيلة ريال مدريد الأساسية، في ظل تواجد ثلاثي الهجوم المكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بن زيمة و الويلزي غاريث بيل ، بعدما تعذر عليه الحصول على ضمانات من المدير الفني زين الدين زيدان ليكون ضمن حساباته التكتيكية في الفريق ، وعدم استعداده بالتضحية بأحد أضلاع ثلاثي "البي بي سي" وفاء لهم، بعدما ساهموا في نجاحه مع ريال مدريد وحصوله على لقب أبطال أوروبا مرتين.   ثانياً : تزامن مفاوضات انتقال المهاجم الفرنسي مع إقامة مونديال 2018 بروسيا، جعل اللاعب يفضل الانتقال إلى باريس سان جرمان ، من اجل الحصول على فرص أفضل للعب في القوام الرئيسي للفريق من اجل تعزيز حظوظه للتواجد مع المنتخب الفرنسي في نهائيات كأس العالم.   الجدير ذكره بأن مبابي قد غادر نادي موناكو الفرنسي في الصيف المنصرم باتجاه باريس سان جيرمان على سبيل الإعارة مقابل 180 مليون يورو مع إمكانية شراء عقده بشكل نهائي في الصيف القادم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف