كأس ملك البحرين: النجمة "متعطش" للقب في مواجهة المحرق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يستضيف استاد البحرين الوطني الخميس نهائي النسخة الحادية والأربعين من كأس الملك في كرة القدم، بين النجمة "المتعطش" للقب أول منذ عام 2007، والمحرق المتوج باللقب ست مرات في العقد الأخير.
وستكون المباراة اختبارا بين المدرب المخضرم للمحرق سلمان شريدة (64 عاما) و"تلميذه" علي عاشور (37 عاما) مدرب النجمة، والذي دافع عن ألوان المنتخب الوطني خلال تولي شريدة إدارته الفنية مطلع الألفية الثالثة.
كما ستكون المباراة استعادة لنهائي 2008 عندما حقق المحرق اللقب بهدفين لمحمود عبد الرحمن "رينغو" وفوزي عايش. وأتى هذا اللقب ضمن 18 لقبا توج بها المحرق بهذه المسابقة في تاريخه (رقم قياسي)، بينما اكتفى النجمة بستة ألقاب.
وقال عاشور لوكالة فرانس برس "نسعى للخروج بالفوز وتحقيق اللقب الذي سيكون حصاد عمل وجهد متواصل للسنوات الماضية والتي بذل خلالها الجميع جهودا جبارة".
أضاف "المرة الأخيرة التي لعبنا فيها بالنهائي قبل عشر سنوات كانت أمام المحرق أيضا (...) نأمل بالخروج فائزين لاسعاد الجماهير النجماوية المتعطشة للقب بعد غياب سنوات طويلة عن منصات التتويج".
وكان آخر لقاء جمع الفريقين في المرحلة الرابعة من الدوري وانتهى بفوز المحرق بثلاثية نظيفة للهداف اسماعيل عبد اللطيف.
وقال رئيس جهاز الكرة في المحرق الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة لفرانس برس "سبق وفزنا على النجمة في الدوري بثلاثية نظيفة، ونتمنى مضاعفة النتيجة في نهائي الكأس، ولكن هذه مجرد تمنيات. الواقع سيكون على أرض الملعب مغايرا تماما".
ورأى ان "النجمة فريق شاب يقوده مدرب شاب، والمحرق فريق يعشق البطولات ونريد الفوز بالكأس واسعاد جماهير النادي، لكن يجب أن نتعامل مع المباراة بواقعية ونحترم الفريق المنافس، فالمباريات النهائية لا تعترف بالأفضلية على الورق، الأمور ستحسم في ملعب المباراة".
وكان المحرق تفوق في دور الـ 16 على الرفاع الشرقي، وعلى الحد في ربع النهائي، وعلى الرفاع في نصف النهائي، علما ان هذه الأدوار تقام بنظام الذهاب والاياب. أما مشوار النجمة فكان أكثر صعوبة، لاسيما في إياب الدور نصف النهائي عندما فاز على الاتحاد بهدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد تعادلهما سلبا في الذهاب.
وفي ربع النهائي، أقصى النجمة حامل اللقب المنامة، واجتاز قبلها فريق الشباب في دور الـ 16.
ويحظى المحرق بعدد من الحلول الهجومية من خلال اسماعيل عبد اللطيف ومعه عبد الله يوسف والليبي محمد صولة. أما النجمة، فيقود خط هجومه النيجيري أوتشي أوغبا ومعه السوري محمد فارس وعبد الله جناحي.