تجربته مع برشلونة تعتبر الأكثر تميزاً على صعيد الألقاب
غوارديولا ينضم إلى نادي المائة في دوري أبطال أوروبا بأفضل حصيلة رقمية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انضم الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني بنادي مانشستر سيتي الإنكليزي إلى نادي المدربين المائة الذين خاضوا 100 مباراة في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، وذلك في أعقاب الفوز الذي حققه الفريق على مضيفه بازل السويسري بنتيجة أربعة أهداف نظيفة في ذهاب الدور الثمن النهائي من النسخة الحالية للبطولة.
واصبح غوارديولا سادس مدرب يصل للمباراة القارية المائة في مسيرته الكروية بعدما سبقه إلى ذلك كل من الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون مع مانشستر يونايتد الإنكليزي بـ 190 مباراة والفرنسي ارسين فينغر مع ناديي موناكو الفرنسي وأرسنال الإنكليزي بـ 178 مباراة ، ثم الإيطالي كارلو انشيلوتي بـ 154 مباراة مع أندية ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنكليزي وباريس سان جرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني ، يليهم البرتغالي جوزيه مورينيو بـ 133 مباراة بعدما درب أندية بورتو البرتغالي وتشيلسي وإنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد ومانشستر يونايتد ، وأخيراً الروماني ميرتشا لوتشيسكو بـ 103 مباراة مع أندية إنتر ميلان وغلطة سراي وبشكتاش التركيين وشاختار الأوكراني وزينيت سانت بطرسبرغ الروسي. و وفقا لأرقام الاتحاد الأوروبي (يويفا) فأن غوارديولا حقق حصيلة إيجابية في مشواره التدريبي بمسابقة دوري أبطال أوروبا ، بعدما نالٍ اللقب القاري مرتين مع نادي برشلونة الإسباني في الفترة من عام 2009 وحتى عام 2011 ، حيث يعتبر الانتصار على بازل هو الفوز رقم 61 مقابل 16 هزيمة و و23 تعادلاً. وتعتبر تجربة "بيب" مع برشلونة الأكثر تميزاً ، حيث حقق معه 29 انتصاراً من 49 مباراة مقابل 15 تعادلا و 5 هزائم فقط . ولم تكن تجربة الفني الإسباني مع نادي بايرن ميونيخ الألماني في الفترة من عام 2013 وحتى عام 2016 توصف بـ "الفاشلة" رغم عجزه عن إحراز اللقب ، إذ يكفيه نجاحه في قيادة "العملاق البافاري" للتاهل إلى المربع الذهبي ثلاث مرات متتالية ، وتحقيقه 23 انتصاراً و 5 تعادلات في 34 مباراة ، بينما لم يخسر سوى في 8 مباريات ، خاصة ضد الأندية الإسبانية التي اصطدم بها في ثلاث مناسبات وتحديداً أمام ريال مدريد مروراً ببرشلونة ونهاية باتلتيكو مدريد. اما تجربته مع نادي مانشستر سيتي ، و رغم انها لا تزال في عامها الثاني ، إلا ان أرقامها تؤكد بأنها في الاتجاه الإيجابي بعدما نجح في قيادة "السيتي" إلى تجاوز دور المجموعات في مناسبتين محققا 9 انتصارات مقابل 3 تعادلات ومثلها من الهزائم. وبالنظر إلى نتائجه الجيدة في دور المجموعات وهيمنته على بطولة الدوري الممتاز ، فأن ذلك يؤكد بان غوارديولا يسير بمانشستر سيتي إلى صعود المنصة الأعلى في "القارة العجوز" في طريقه لتكرار تجربته مع برشلونة في إنكلترا مستفيداً من اخطائه في ألمانيا مع بايرن ميونيخ.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف