رياضة

علي معلول: إنجلترا هي أصعب عقبة أمام تونس في كأس العالم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال علي معلول، لاعب كرة القدم التونسي، إن أصعب مباراة أمام منتخب بلاده في كأس العالم المقبلة هي تلك التي يخوضها في مواجهة إنجلترا بدور المجموعات في البطولة التي تستضيفها روسيا في وقت لاحق من العام.

وأوقعت القرعة منتخب تونس، المعروف باسم "نسور قرطاج"، في المجموعة السابعة التي تضم إنجلترا وبلجيكا وبنما.

وفي تصريح خاص لبي بي سي، قال معلول "مباراة إنجلترا ستكون الأصعب بالنسبة لنا، ومع هذا نحن نحترم الجميع، لكننا لا نخشى أي فريق".

وأضاف "تونس في مجموعة قوية تضم فرقا كبيرة، لكننا سنستعد جيدا لجعل بلادنا فخورة".

وستكون مباراة تونس أمام انجلترا هي المواجهة الثانية بين البلدين في كأس العالم، بعد أن خسر نسور قرطاج المواجهة الأولى 0-2، في نسخة البطولة التي استضافتها فرنسا في عام 1998.

قصة تونس ومصر والمغرب والسعودية مع كأس العالم؟مصر تواجه السعودية في دور المجموعات بكأس العالم

وتعود تونس إلى كأس العالم بعد غياب 12 عاما، ويقول معلول إن الأجواء إيجابية في معسكر المنتخب.

وأضاف "تحت قيادة المدرب نبيل معلول، نريد أن نحقق إنجازا في كأس العالم يجعل جمهور تونس وأفريقيا فخورا".

وفي إطار الاستعدادات للبطولة، التي ستنطلق في 14 يونيو/ حزيران، تواجه تونس منتخبات إيران وكوستاريكا وإسبانيا.

 

Getty Images معلول خسر مع الأهلي بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي العام الماضي

 

ويلعب معلول (28 عاما) في الأهلي المصري بعد انتقاله من قادما من الصفاقسي التونسي في عام 2016.

ومنذ ذلك الحين، جذب الظهير الأيسر اهتمام عدد من الأندية الأوروبية، وكان موضع تكهنات خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير/ كانون ثاني الماضي.

وكان معلول ضمن تشكيلة الأهلي التي خسرت نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي في عام 2017. لكن اللاعب يقول إن الإحباط من الهزيمة أعطت اللاعبين دفعة إضافية.

وأوضح بالقول "لقد ارتكبنا أخطاء في النسخة الأخيرة من البطولة، ونحن الآن نعمل جاهدين لإصلاح جميع الأخطاء للفوز باللقب هذا الموسم".

وسوف يواجه الأهلي مونانا الغابوني في الجولة الأولى من دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم في 6 مارس/ اذار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف