رياضة

في مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي

الجزيرة لنقل تفوقه المحلي إلى الساحة القارية والزوراء للتعويض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يريد الجزيرة الاردني نقل تفوقه المحلي الى الساحة القارية عندما يستضيف الاثنين المالكية البحريني في الجولة الثانية من المجموعة الاولى لمسابقة كاس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم، فيما يسعى الزوراء العراقي لتصدر الثانية على حساب الجيش السوري.

على ملعب عمان الدولي، يتطلع الجزيرة الذي حقق نتيجة جيدة بتعادله في الجولة الاولى مع القوة الجوية العراقي حامل اللقب 2-2، الى انتزاع الفوز على حساب المالكية المتصدر حاليا بثلاث نقاط بعد تغلبه على السويق العماني 4-1.

ويتسلح لاعبو الجزيرة ومدربهم التونسي شهاب الليلي بمعنويات مرتفعة بعد مشوار ناجح محليا حيث يحتل الفريق الذي فاز الخميس على البقعة 3-صفر في الدوري، المركز الثالث برصيد 31 نقطة بفارق 6 نقاط عن الوحدات المتصدر، فضلاً عن تأهله لمواجهة شباب الأردن في المباراة النهائية لكأس الأردن.

وفي المجموعة ذاتها، يلعب القوة الجوية مع السويق في مسقط في مباراة قد تشكل انطلاقة للاول لاكمال مشوار الدفاع عن اللقب، كما رأى مدربه راضي شنيشل الذي اعتبر ان الفوز على السويق يشكل "انعطافة حيوية على طريق حملة الدفاع عن اللقب، ونسعى لبذل كل ما في وسعنا للخروج بفوز منتظر بالنسبة لنا".

وأضاف شنيشل الذي يحتل فريقه المركز الثالث في الدوري المحلي (31 نقطة)، "اعتقد بأن الفريق سيدخل غدا فعلا في أجواء المنافسات وندرك أهمية المباراة ونقاطها الكاملة".

وفي المجموعة الثانية، ستحاول الفرق الاربعة كسر التعادل الذي وقع في الجولة الاولى ونيل كل منها نقطة واحدة، ويأتي في الطليعة الزوراء متصدر الدوري العراقي (40 نقطة) الذي تعادل مع العهد اللبناني 1-1.

ويلتقي الزوراء مع الجيش السوري في الدوحة، وصرح مدربه المخضرم ايوب أوديشو عشية اللقاء "ان الجيش هو من الفرق التي تمتلك تجربة مهمة في البطولة وعلينا تخطيه ورفع مستوى سقف المنافسة، لذا نهتم كثيرا بالفوز وهذا ما نتطلع اليه"، مشيرا الى جاهزية لاعبيه واستعدادهم المناسب "الذي قد يدفعنا اكثر لخطف النقاط الثلاث التي باتت مهمة جدا لمشوارنا".

بدوره، رأى مدرب الجيش الذي تعادل سلبا مع المنامة البحريني، محمد خلف ان المواجهة "ستكون صعبة في ظل خبرة الفريق العراقي الذي يضم مجموعة من الدوليين والمحترفين على عكس الجيش الذي يعتمد على تشكيلة شابة من المحليين".

ويخوض المنامة مواجهة صعبة ايضا مع العهد، ويدرك مدربه محمد الشملان أهمية الخروج بالنقاط الثلاث وفي الوقت نفسه صعوبة المهمة امام العهد اللبناني "الذي يعد من الفرق المنافسة والمرشحة لخطف بطاقة التأهل من هذه المجموعة".

وصرح رئيس جهاز الكرة بنادي المنامة أحمد جوهري لوكالة فرانس برس "تنتظرنا مباراة هامة أمام العهد ولن تكون سهلة، فالفريق اللبناني من الفرق القوية ولديه الخبرة الكبيرة في مثل هذه المنافسات الآسيوية".

واضاف "لدينا الثقة في لاعبي فريقنا. لقد ظهر اللاعبون بمستوى فني جيد أمام الجيش السوري، ولولا سوء الطالع لكنا فائزين وكسبنا أول ثلاث نقاط في هذه المسابقة".

وتابع "كل الفرق لديها نفس الرصيد من النقاط، وهذا أمر جيد وفي الوقت نفسه ستكون المنافسة قوية وكل الفرق لها الحق المشروع في المنافسة وخطف بطاقة التأهل عن هذه المجموعة القوية".

وفي المجموعة الثالثة، يلتقي الثلاثاء الوحدة السوري مع ظفار العماني، والانصار اللبناني مع الفيصلي الاردني، وتقام المباراتان في لبنان بعد اختيار الوحدة مدينة صيدا لمبارياته المحلية بسبب الوضع الامني في سوريا.

وكانت الجولة الاولى انتهت بفوز الانصار على مضيفه ظفار 2-صفر، وتعادل الوحدة مع مضيفه الفيصلي 2-2.

وكان الوحدة بلغ المباراة النهائية للمسابقة عام 2004 وخسر امام جاره الجيش.

ويعتمد الوحدة بقيادة أحمد شعار على تشكيلة محلية بعد ان خسر مؤخرا ثلاثة من أبرز نجومه انتقلوا إلى أندية خليجية هم أسامة أومري (قطر القطري) وقصي حبيب (الرفاع البحريني) ومحمد حمدكو (النجف العراقي)، لكنه عوض قليلا بتعاقده مع المهاجم الدولي نصوح نكدلي.

وتميل الكفة قليلا لصالح الوحدة على حساب ظفار صاحب المركز السابع في دوري بلاده، فيما تبدو متكافئة في المباراة الثانية بين الانصار والفيصلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف