كوستاكورتا يؤكد أن كونتي هو الخيار المفضل لتدريب المنتخب الإيطالي

 أكد الإيطالي ألساندرو كوستاكورتا المكلف باختيار جهاز فني جديد لمنتخب بلاده في تصريحات لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" المحلية ان مواطنه انطونيو كونتي مدرب نادي تشيلسي الإنكليزي يبقى الخيار المفضل لتولي الإدارة الفنية لـ"الآزوري" .

وأوضح كوستاكورتا في ذات التصريحات خلال حضوره مؤتمر الاتحاد الأوروبي في مدينة براتيسلافا بالعاصمة السلوفاكية ، انه لم يتم اختيار المدير الفني للمنتخب الإيطالي حتى الآن ، غير انه كشف عن رؤيته بأن كونتي هو المدرب المناسب والقادر على تقديم الإضافة لـ"الآزوري" في المرحلة المقبلة بعد الإقصاء المخزي للطليان من نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، مشيراً الى أنه سيلتقي بكونتي بعد أشهر للحديث معه في موضوع عودته لتدريب المنتخب.   ويبدو من خلال استخدام كوستاكورتا عبارة "بعد أشهر"، انه يريد الانتظار لحين نهاية تجربة كونتي مع تشيلسي، التي قد تتزامن مع دخول شهر مايو القادم.   ويريد مدافع ميلان السابق استغلال عامل الوقت جيداً لمساعدته على الاختيار ، إذ أن غياب إيطاليا عن نهائيات كأس العالم القادمة يمنحه فرصة للحديث بأريحية مع كافة المرشحين لخلافة جيامبييرو فينتورا قبل التعاقد مع الفني الأنسب بناء على المشروع الرياضي الذي يؤمن به لمستقبل "الآزوري" .   هذا ولدى كوستاكورتا قائمة تضم العديد من الأسماء الوازنة لتدريب إيطاليا ، مثل كارلو انشيلوتي المتواجد دون فريق منذ إقالته من تدريب نادي بايرن ميونيخ الألماني قبل أشهر ، بالإضافة إلى كلاوديو رانييري مدرب نانت الفرنسي، و روبيرتو مانشيني ، وحتى جنارو غاتوزو الذي احدث ثورة في نادي ميلان خلال فترة قصيرة بات من ضمن المرشحين، و لو أن الدولي الإيطالي السابق يفضل اسمًا له خبرة في مجال التدريب.   ويأتي تفضيل كوستاكورتا لأنطونيو كونتي بعدما خاض تجربة ناجحة مع "الآزوري" في الفترة من عام 2014 وحتى عام 2016 ، حيث نجح في تأهيله بسهولة لنهائيات كأس أمم أوروبا 2016 ، مقدماً في تلك البطولة أداءً باهراً ، إضافة إلى نجاح تجاربه مع ناديي يوفنتوس و تشيلسي ، كما أن المسؤولين الموقتين عن المنتخب الإيطالي لا يريدون المغامرة باسم جديد لم يسبق له تدريب المنتخب في إطار سعيهم لتفادي تجربة فينتورا المؤلمة التي كلفت الطليان غالياً، وهو ما يجعلهم يفضلون التعاقد مع كونتي.   وعلى الرغم من أن عقد كونتي مع تشيلسي يمتد لغاية شهر يونيو من عام 2019 إلا أن تراجع نتائج "البلوز" وإخفاقه في المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي يرشحانه لترك منصبه قبل انقضاء عقده مع النادي.