رياضة

نقل بطولة غرب آسيا للسلة إلى لبنان بعد سحبها من العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نقل اتحاد غرب آسيا لكرة السلة بطولة غرب آسيا للأندية التي كان من المقرر إقامتها في العراق ولاحقا الأردن، الى بيروت، بحسب ما أفاد مسؤولون في ناد لبناني واتحاد كرة السلة المحلي الأربعاء.

وكان من المقرر ان تقام البطولة في آذار/مارس في العراق، الا ان اتحاد غرب آسيا نقلها بداية الى الأردن بسبب مخاوف أمنية، لاسيما من قبل النادي الرياضي اللبناني حامل اللقب. وبعد اعتذار الاتحاد الأردني عن الاستضافة، أفاد مسؤول في النادي ان وجهة البطولة ستكون بيروت.

وقال أمين سر النادي البيروتي مازن طبارة لوكالة فرانس برس "اتحاد غرب آسيا سينظمها في لبنان في (ملعب) النادي الرياضي"، مشيرا الى ان هذه الخطوة حظيت بـ "موافقة" الاتحاد اللبناني للعبة.

وتبلغ الاتحاد اللبناني بهذه الخطوة، بحسب ما أفاد رئيسه بيار كاخيا.

وكان من المقرر إقامة البطولة بين 12 آذار/مارس و16 منه. وأشار طبارة الى ان موعد اقامتها في بيروت لم يتأكد بشكل نهائي بعد، وقد يكون بتأخير بضعة أيام عن الموعد الاساسي، بانتظار ردود الاندية المشاركة.

وكان يتوقع ان تكون البطولة أول حدث كبير في كرة السلة تستضيفه بغداد منذ ثمانينات القرن الماضي. الا ان اتحاد غرب آسيا أعلن في رسالة الى الاتحادات المعنية مؤرخة الأول من شباط/فبراير، نقلها الى عمان بسبب مخاوف على سلامة اللاعبين.

وقال أمين سر الاتحاد العراقي لكرة السلة خالد نجم لفرانس برس في وقت سابق ان نقل البطولة "جاء بسبب اعتراض النادي الرياضي اللبناني على إقامتها في بغداد بحجة الظروف الأمنية".

وردا على هذا الإجراء، أعلن اتحاد كرة السلة العراقي انه "قرر عدم المشاركة فيها في حال اصرار اتحاد غرب اسيا على نقلها الى عمان".

وبعد أيام من هذا الموقف، أعلن الاتحاد الاردني لكرة السلة في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، اعتذاره عن الاستضافة، معللا ذلك بـ "امتعاض" العراق من سحب البطولة منه، وطلب اللجنة الأولمبية الاردنية من الاتحاد عدم إقامة البطولة في عمان ما لم تحظ تلك الخطوة برضى عراقي.

وكان من المقرر ان يمثل العراق في البطولة، نادي النفط حامل لقب الدوري المحلي. ويحمل الرياضي اللبناني لقب بطولة أندية غرب آسيا الموسم الماضي، وكان من المقرر ان يشارك في بطولة هذه السنة، اضافة اليه والنفط، بتروشيمي الايراني والوحدة السوري وسرية رام الله الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف