رياضة

هيغواين كان قريبا من الاعتزال في 2016 بسبب مرض والدته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف مهاجم يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم في المواسم الستة الاخيرة الارجنتيني غونزالو هيغواين أنه فكر جديا بالاعتزال عام 2016 بسبب مرض والدته التي كانت تصارع الموت في تلك الفترة.

وقال هيغواين الذي عاد للمنتخب الوطني بعد غياب 9 أشهر من أجل المشاركة في لقاءين وديين ضد ايطاليا واسبانيا، "كنت في أسوأ حالاتي، لكن والدتي شفيت وبفضل الله هي اليوم بصحة جيدة".

وتابع للمحطة التلفزيونية الأرجنتينية "تيك سبورتس" أنه "عندما علمت بحجم مرضها، بعد المباراة النهائية لبطولة كأس اميركا الجنوبية +كوبا اميركا" في الولايات المتحدة، كنت على وشك التوقف عن اللعب، لكنها طلبت مني أن أستمر"، معتبرا أن كرة القدم ليست كل شيء في الحياة.

وكان الأرجنتيني البالغ 30 عاما يلعب في تلك الفترة مع نابولي الإيطالي، وكان وزملاؤه في المنتخب الوطني يواجهون انتقادات كثيرة من الجمهور الأرجنتيني نتيجة خسارتهم النهائي في كأس العالم 2014 وكوبا اميركا 2015 و2016.

وتحدث هيغواين عن تلك الفترة قائلا "بفضل عائلتي أصبحت أقوى، لأني اجتزت أوقاتا صعبة للغاية، عانيت كثيرا في المنتخب".

ويتحضر هيغواين لمواجهة ايطاليا الجمعة في مانشستر، واسبانيا الثلاثاء في مدريد ضمن استعدادات الأرجنتين لنهائيات مونديال روسيا الصيف المقبل، وهو أعرب عن سعادته بالعودة الى المنتخب الوطني بعد غياب لتسعة أشهر، مؤكدا "أنا سعيد للغاية. أمر بمرحلة جيدة، عدت للمشاركة مع المنتخب الوطني وأستمتع بهذا الأمر، لقد اشتقت لذلك".

وعن أهداف رجال المدرب خورخي سامباولي في المونديال الروسي، أكد هيغواين أن "الهدف هو الفوز باللقب"، مضيفا "إذا كان الناس (في الأرجنتين) يأملون بأن نحرز كأس العالم، فذلك لأننا رفعنا مستوى الطموحات" من خلال الوصول الى النهائي في البطولات الثلاث الأخيرة التي خاضها المنتخب (خسر أمام المانيا في مونديال 2014 وتشيلي في كوبا اميركا 2015 و2016).

ولم يحرز المنتخب الأرجنتيني الأول أي لقب منذ عام 1993 حين توج بطلا لكوبا أميركا، فيما يعود لقبه الأخير في كأس العالم الى عام 1986 وأيام الأسطورة دييغو مارادونا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف