رياضة

تونس تتخطى إيران بهدف "صديق"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تغلب المنتخب التونسي على نظيره الايراني 1-صفر الجمعة في مباراة دولية ودية في كرة القدم على ملعب رادس أمام جمهور قليل، هي الأخيرة لنسور قرطاج على أرضهم قبل مونديال 2018 في روسيا.

ويلاقي منتخب تونس كوستاريكا الثلاثاء في مدينة نيس الفرنسية، ضمن استعداداته للمشاركة الخامسة في المونديال بعد 1978 و1998 و2002 و2006. ووقع نسور قرطاج في المجموعة السابعة الصعبة في المونديال الروسي، والتي تضم بلجيكا وانكلترا وبنما.

وأقيمت المباراة في ظل تقارير صحافية تونسية تتحدث عن احتمال عدم استمرار المدرب نبيل معلول في مهامه، وحديثها عن وجود تباين بينه وبين رئيس الاتحاد المحلي للعبة وديع الجريء.

وأتى الهدف الوحيد في الدقيقة 71، بعدما قام المهاجم التونسي وهبي الخزري بمجهود فردي جميل، فتخطى الدفاع وسدد كرة صدها الحارس علي رضا بيرانوند، ارتدت عن طريق الخطأ الى الشباك من ميلاد محمدي.

وبعد انضمام وجوه "أوروبية" عدة الى تشكيلة معلول، دفع الأخير بلاعب وسط مونبلييه الفرنسي الياس السخيري من بداية المباراة، وترك الشاب معز حسن حارس نيس الفرنسي المعار الى شاتورو على دكة البدلاء، معتمدا على فاروق بن مصطفى.

وغاب النجم يوسف المساكني صانع العاب الدحيل القطري بعد إصابته بتقلص عضلي في آخر مباراة لفريقه في الدوري القطري، ويحتاج للراحة لفترة تتجاوز 10 أيام. كما غاب رامي البدوي مدافع النجم الساحلي بسبب الإصابة.

وبعد محاولة ايرانية على مرمى بن مصطفى في ثلث الساعة الأول، كانت تونس قريبة من الدخول الى الاستراحة متقدمة، بيد ان تسديدة فرجاني ساسي الخطيرة مرت بجانب القائم الايسر لمرمى علي رضا بيرانوند (44).

ومن ضربة حرة خطيرة للقائد احسان حجي صافي كادت ايران تتقدم لولا تألق الحارس التونسي (67)، قبل ان يأتي الهدف التونسي بعدها بدقائق.

وفي الدقائق الاخيرة، فتحت المباراة على مصراعيها، فصد بن مصطفى انفرادية مهدي ترابي ببراعة (88)، ليحافظ المنتخب المضيف على تقدمه حتى صافرة النهاية.

وتأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخبين للمونديال الروسي المقام بين 14 حزيران/يونيو و15 تموز/يوليو. وستكون ايران ضمن المجموعة الثانية القوية التي تضم اسبانيا والبرتغال والمغرب.

ملخص المباراة:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف