رياضة

ضمن استعدادات الفريقين لنهائيات كأس العالم روسيا 2018

زياش يقود المغرب إلى الفوز على صربيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط : فاز المنتخب المغربي على نظيره الصربي، بهدفين لهدف ، على أرضية ملعب أولمبيكو دي تورينو بإيطاليا، ضمن استعدادات الفريقين لنهائيات كأس العالم روسيا 2018.

وبدت المقابلة، التي قادها الحكم الإيطالي ماركو دي بيلو، كما لو أنها تدور على الأرض المغربية، بفعل الحضور الكبير للجمهور المكون من جالية المغرب بإيطاليا.

ودخل المنتخب المغربي المقابلة بمنير الكجوي في حراسة المرمى، وحمزة منديل ،ونبيل درار ،والمهدي بنعطية، ومروان داكوسطا في الدفاع، وكريم الأحمدي ويونس بلهندة ومبارك بوصوفة في وسط الميدان، ونور الدين أمرابط ،وحكيم زياش ،وخالد بوطيب في الهجوم.

وبدأ المنتخب الصربي الشوط الأول ضاغطاً، في محاولة لفرض إيقاع لعبه، غير أن المنتخب المغربي سرعان ما كسب الثقة، فارضاً سيطرته على وسط الميدان، قبل أن يصطاد نور الدين أمرابط ضربة جزاء بعد إسقاطه داخل منطقة الجزاء، تكفل حكيم زياش بتحويلها إلى هدف السبق، في الدقيقة 29.

وأعاد المنتخب الصربي المقابلة إلى نتيجة التعادل إثر هجوم متقن توج بهدف التعادل عن طريق دوشان تاديتش في الدقيقة 37. غير أن زملاء العميد المهدي بنعطية سرعان مع فرضوا تفوقهم، مجدداً ، من رأسية لقلب الهجوم خالد بوطيب، في الدقيقة 40، مستثمراً، في ذلك، تمريرة جانبية محكمة من رجل حكيم زياش.

ودخل المنتخب المغربي الشوط الثاني ضاغطاً، فارضا أسلوب لعبه، عبر التحكم في وسط الميدان، بقيادة يونس بلهندة ومبارك بوصوفة وكريم الأحمدي، قبل أن يطغى الحذر على أداء الفريقين.

ومن المنتظر أن يواجه المنتخب المغربي، في إطار استعداداته للمونديال الروسي، منتخب أوزبكستان، في ودية ثانية، الثلاثاء 27 من الشهر الجاري، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وحكمت قرعة الدور الأول، من نهائيات كأس العالم روسيا 2018، على المنتخب المغربي بالوجود في المجموعة الثانية إلى جانب البرتغال وإسبانيا وإيران، حيث ينتظر أن يواجه منتخب إيران يوم 15 يونيو على أرضية ملعب سانت بطرسبرج، ومنتخب البرتغال يوم 20 يونيو على أرضية ملعب لوجنيكي، ومنتخب إسبانيا يوم 25 يونيو على أرضية ملعب كالينينجراد.

شاهد الأهداف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف