رياضة

تصفيات اسيا 2019: مشاركة أولى لليمن والفيليبين واكتمال عدد المتأهلين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بلغ منتخب اليمن نهائيات كأس اسيا لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه على غرار الفيليبين، وانضمت كوريا الشمالية الثلاثاء الى لائحة من 24 منتخبا ستشارك في نهائيات 2019 المقررة في الامارات العربية المتحدة.

وكانت كوريا الشمالية بحاجة لنقطة التعادل امام هونغ كونغ على ملعب "كيم ايل سونغ" لحجز مقعدها في كانون الثاني/يناير المقبل في الامارات، وحسمت المواجهة بهدفي جونغ ايل غوان (18) وباك كوانغ ريونغ (24) في الشوط الاول.

وكانت المباراة الاخيرة لمدرب كوريا الشمالية النروجي يورن اندرسن القادم الى البلاد في 2016.

وعجزت هونغ كونغ عن مقارعة المضيف خصوصا بعد اصابة مدافعها هيليو غونسالفيش، فرفعت كوريا الشمالية رصيدها الى 11 نقطة من 6 مباريات في وصافة المجموعة الثانية، بفارق نقطتين عن لبنان الذي ضمن تأهله سابقا ويلعب في وقت لاحق مع ماليزيا في بيروت، فيما تجمد رصيد هونغ كونغ عند 5 نقاط وعجزت عن بلوغ النهائيات للمرة الاولى منذ 1968.

وضمنت الفيليبين تأهلها الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها بفوزها على ضيفتها طاجكستان 2-1 في مانيلا.

وتصدرت الفيليبين المجموعة السادسة بـ12 نقطة، رفقة اليمن (7 نقاط) الذي ضمن تأهله ايضا للمرة الاولى في تاريخه، قبل ان يلعب في وقت لاحق مع نيبال في الدوحة، لتفوقه على طاجستان في المواجهات المباشرة.

وتقدمت طاجكستان التي كانت تبحث عن تأهل اول في تاريخها، بهدف اختام نازاروف (64 من ركلة جزاء)، بيد ان الفيليبين سجلت ثنائية في آخر ربع ساعة عبر كيفن اينغريسو (74) وفيل ويونغهازبند (90+1 من ركلة جزاء).

ويشارك في النهائيات 24 منتخبا للمرة الاولى (16 سابقا)، بين 5 كانون الثاني/يناير و1 شباط/فبراير 2019.

والى الامارات المضيفة، ضمنت منتخبات السعودية، استراليا، قطر، الصين، ايران، اليابان، سوريا، تايلاند، العراق، كوريا الجنوبية، اوزبكستان تأهلها من الدور الثاني من التصفيات وشاركت بالتالي في التصفيات المدمجة في الدور الحاسم لتصفيات مونديال 2018.

وفي الدور الثالث، التحقت بها منتخبات الهند، قيرغيزستان، لبنان، كوريا الشمالية، الاردن، فيتنام، فلسطين، عمان، البحرين، تركمانستان، الفيليبين واليمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف