رياضة

في دورة ميامي

زفيريف في النهائي باحثا عن لقب ثالث في دورات الماسترز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بلغ الالماني الشاب ألكسندر زفيريف نهائي دورة ميامي الأميركية في كرة المضرب، حيث سيبحث في مواجهة صاحب الأرض جون ايسنر، عن ثالث ألقابه في دورات الماسترز للألف نقطة.

وبلغ زفيريف المصنف خامسا عالميا النهائي بفوزه ليل الجمعة بتوقيت الولايات المتحدة، على الاسباني بابلو كارينيو بوستا المصنف 19 عالميا بنتيجة 7-6 (7-4) و6-2.

وسيكون الالماني الشاب (20 عاما) على موعد مع ايسنر الذي تمكن في وقت سابق من اليوم نفسه، من إنهاء مغامرة الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو السادس عالميا، بتفوقه عليه بنتيجة 6-1 و7-6 (7-2).

واحتاج زفيريف، أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة المضرب العالمية حاليا، الى 88 دقيقة فقط للفوز وبلوغ النهائي حيث يبحث عن سادس الألقاب في مسيرته الاحترافية، والأول هذا الموسم.

وتوج زفيريف، الشقيق الأصغر للألماني ميشا، بستة ألقاب في الموسم الماضي على الملاعب ذات الأرضية الصلبة والترابية، أبرزها لقبان في دورات الماسترز للألف نقطة في تورونتو الكندية وروما الايطالية.

وفي أول مباراة يخوضها ضد كارينيو بوستا (26 عاما)، حقق زفيريف عشر إرسالات ساحقة "آيس"، وتفوق بنسبة كبيرة على إرساله الأول، اذ فاز بـ 88 بالمئة من النقاط على هذا الارسال.

وقال زفيريف بعد المباراة "في كل مباراة أريد ان أقدم إرسالات كبيرة (...) كنت محظوظا بالفوز في المجموعة الأولى، ووجدت إيقاعي في الثانية".

أضاف "حاولت ان أكون أكثر شراسة على أرض الملعب".

وسيكون زفيريف أمام فرصة التقدم في تصنيف اللاعبين المحترفين في أعقاب دورة ميامي، اذ ان بلوغه النهائي سيجعله يتقدم الى المركز الرابع الذي يحتله حاليا البلغاري غريغور ديميتروف. وفي حال تتويجه باللقب، سيعود زفيريف الى المركز الثالث، وهو أفضل مركز له في مسيرته، وسبق له ان احتله في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

- دل بوترو لا يريد التفكير بكرة المضرب -

ويلاقي زفيريف في النهائي ايسنر السابع عشر عالميا، علما ان المواجهات بينهما هي لصالح الالماني الذي فاز في المباريات الثلاث التي جمعتهما.

الا ان الأميركي البالغ من العمر 32 عاما، يدخل النهائي مدفوعا بتفوقه في نصف النهائي على دل بوترو، وحرمانه بالتالي من لقب ثالث تواليا في دورات كرة المضرب، وثان تواليا في الماسترز بعد تتويجه بلقب دورة انديان ويلز الاميركية على حساب المصنف أول عالميا السويسري روجيه فيدرر.

وأجهز ايسنر بفضل إرساله القوي (13 إرسالا نظيفا، 83% من النقاط التي كسبها من الارسال الاول) على منافسه الذي بدا متعبا بشكل واضح. 

وضرب الاميركي بقوة في المجموعة الاولى وتقدم 5-1 قبل ان يحسمها 6-1 في 32 دقيقة. واستعاد دل بورتو توازنه في المجموعة الثانية بفضل تشجيعات الجماهير التي كان أغلبها من الارجنتين، ووقف ندا للاميركي لكن دون ان ينجح في الحصول ولو على فرصة لكسر ارساله.

لكن ايسنر الذي سيدخل نادي العشرة الاوائل في التصنيف المقبل، سرعان ما استعاد تفوقه في الشوط الفاصل وكسب النقطة الاولى على ارسال الارجنتيني، قبل ان يفرض نفسه بارساله ويحسمه في صالحه 7-2 وبالتالي المجموعة في 50 دقيقة والمباراة في ساعة و22 دقيقة.

وهو الفوز الرابع لايسنر على دل بوترو في 10 مباريات جمعت بينهما.

ووضع ايسنر الذي يبحث عن لقبه الاول في دورات الماسترز للالف نقطة، حدا لسلسلة من 15 فوزا متتاليا لدل بورتو الذي كان يمني النفس بالتتويج باللقب الثالث على التوالي وتحقيق الثنائية الاميركية بعد انديان ويلز، علما ان أول ألقابه هذا الموسم كان في دورة أكابولكو المكسيكية.

وقال ايسنر بعد المباراة "لم ألعب بهذا المستوى منذ وقت طويل جدا جدا"، مضيفا "بدأت الدورة بشكل جيد وتحسنت مع كل مباراة. أنا مستعد للنهائي".

أما دل بوترو فلم يخف خيبته من الخسارة، قائلا بعد المباراة "لا أريد التفكير بكرة المضرب حاليا"، مضيفا "أريد فقط ان أحافظ على لياقتي وربما سأغيب عن بعض الدورات وأستعد لبطولة فرنسا المفتوحة"، ثاني البطولات الأربع الكبرى، والتي تقام على ملاعب ترابية بدءا من أواخر أيار/مايو.

أضاف الارجنتيني (29 عاما) المتوج بلقب وحيد في الغراند سلام (فلاشينغ ميدوز 2009)، "سأعود الى المنزل، أتناول اللحم المشوي، أمضى وقتا مع الأصدقاء ولن أتحدث عن كرة المضرب في الاسابيع المقبلة".

وأقر دل بوترو بتفوق ايسنر في المباراة، قائلا "عندما يلعب بهذه الطريقة، يكون من اللاعبين الذين تصعب هزيمتهم".

وتقام المباراة النهائية للرجال الاحد.

ويقام في وقت لاحق السبت نهائي السيدات للدورة التي تعد من دورات "البريمير" الالزامية، ويجمع بين الاميركية سلون ستيفنس المتوجة بلقب بطولة فلاشينغ ميدوز الامريكية العام الماضي، واللاتفية يلينا أوستابنكو حاملة لقب رولان غاروس الفرنسية في الموسم نفسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف