رياضة

سجل بها اللاعب المغربي هدفاً أنطولوجياً في مرمى المنتخب المصري في (كان) 1998

مقصية رونالدو تذكر المغاربة والمصريين بمقصية مصطفى حجي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: يتواصل الحديث عن روعة الهدف الذي سجله اللاعب البرتغالي ونجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو في مرمى يوفنتوس الإيطالي، برسم ذهاب دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، على أكثر من صعيد. فهناك من حوله إلى مادة للدراسة، باحثاً عن تفسير لطريقة تنفيذها في دروس الفيزياء، وهناك من سعى إلى تتبع القدرات البدنية التي يتميز بها النجم البرتغالي، فيما بحث آخرون في الأرشيف الكروي عن مقصيات شبيهة.

في مصر والمغرب، على وجه التحديد، دفع هدف اللاعب البرتغالي في مرمى الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون بعدد كبير من المتتبعين إلى استعادة تاريخ المواجهات الكروية التي جمعت بين "الفراعنة" و"أسود الأطلس"، مقارنين، في هذا السياق، بين هدف رونالدو، قبل أيام، والهدف الرائع الذي سجله النجم المغربي مصطفى حجي، من مقصية رائعة، في مرمى الحارس المصري نادر السيد، قبل نحو عقدين، في إطار آخر مباريات الدور الأول لنهائيات كأس أفريقيا للأمم التي احتضنتها بوركينا فاصو سنة 1998، وهو الهدف الذي وصفه المصريون بأنه أحلى هدف دخل مرمى منتخبهم.

ورأى عدد من المحللين أن مقصيتي اللاعبين البرتغالي والمغربي لهما كثير من أوجه الشبه، بقدر تشابه أرقام قميصيهما، حيث أنهما يشتركان في الرقم 7، علاوة على أن اللاعب المغربي مر من سبورتينغ لشبونة، الفريق الذي انطلق منه النجم البرتغالي؛ بل ذهبت جريدة "فرانس فوتبول" الفرنسية، قبل يومين، إلى نشر مقال حمل في عنوانه سؤالاً عن إمكانية أن يكون رونالدو قد نسخ مقصية حجي، واصفه هدف اللاعب المغربي بـ"الأنطولوجي".

وفيما يتخاصم عالم اليوم بين من يكون الأفضل، كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي، يتفق الأفارقة ومتتبعو الكرة الأفريقية عبر العالم، على أن مصطفى حجي يبقى واحداً من أساطير كرة القدم المغربية والأفريقية، هو الذي يشغل، اليوم، منصب المدرب المساعد لهيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي المقبل على المشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.

ولعب حجي للمنتخب المغربي على مدى 11 سنة، وذلك ما بين 1993 و2004، شارك رفقته، خلالها، في نهائيات كأس العالم بالولايات المتحدة في 1994 وبفرنسا في 1998؛ كما يبقى آخر لاعب مغربي توج بالكرة الذهبية الأفريقية، في 1998، بعد أحمد فرس في 1976، ومحمد التيمومي في 1985، وبادو الزاكي في 1986.

وتواصل مسار حجي الاحترافي، بين 1991 و2005، في أكثر من فريق وفي أكثر من بلد، حيث بدأ مع نانسي الفرنسي، قبل أن ينتقل إلى سبورتنغ لشبونة البرتغالي ثم ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وكوفنتري الإنجليزي وأستون فيلا الإنجليزي وإسبانيول الإسباني والإمارات الإماراتي وساربروكن الألماني.

هدف مصطفى حجي في مرمى المنتخب المصري:

هدف كريستيانو رونالدو في مرمى يوفنتوس:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف