رياضة

لم يسبق لأي بطل ان حقق هذا الإنجاز منذ تأسيس المسابقة

برشلونة امام فرصة لتحقيق لقب مثالي تاريخي في الدوري الإسباني

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتجه نادي برشلونة خلال منافسات الموسم الجاري (2017-2018) إلى استعادة لقب الدوري الإسباني بتتويج مثالي في تاريخ البطولة لم يسبق لأي بطل ان حققه منذ تأسيس المسابقة في عام 1929.

وتكمن مثالية اللقب الذي اقترب أبناء كتالونيا من تحقيقه ، في كونه سيرافقه 4 إنجازات هو بصدد تحقيقها تزامناً مع فوزه ببطولة الدوري الإسباني.&دون هزيمة&الإنجاز الأول هو إحراز لقب "الليغا" دون هزيمة على مدار موسم كامل ، فمنذ انطلاق المنافسة لم يخسر برشلونة حتى الآن اي مباراة خلال 32 جولة ، بعدما كان الفوز حليفه في 25 مباراة فيما وقع 7 مرات في فخ التعادل ، قبل 6 جولات من نهاية البطولة.&وكان أبطال مسابقة" الليغا" قد عجزوا عن إحراز اللقب دون خسارة منذ إنطلاقها، وفي حال تمكن "البارسا" من تحقيق هذا الإنجاز ، فأنه سينضم لأبطال الدوريات الأوروبية الآخرين ، ممن سبقوه على غرار أرسنال بطل الدوري الإنكليزي في موسم (2003-2004) وميلان بطل الدوري الإيطالي في موسم (1991-1992).&ثلاثة ألقاب فردية&يتجه أبناء الإقليم الكتالوني إلى التتويج ببطولة الدوري المحلي ، مع تحقيق ثلاثة ألقاب لجوائز فردية تعكس هيمنته على مسابقة "الليغا" الإسبانية ، حيث تشمل الألقاب الثلاثة ، جائزة "البيتشيتشي" كأفضل هداف لبطولة الدوري ، والذي يتصدر ترتيبها المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 29 هدفاً.&الإنجاز الثاني هو تتويج الألماني تير شتيغن بجائزة افضل حارس في الموسم ، بعدما بصم على عروض فنية قوية تعكس مهاراته الفنية العالية بتصديات بارعة ساهمت في تقليص عدد الأهداف التي هزت شباكه إلى 17 هدفاً فقط ، حيث يعتبر أحد المرشحين لنيل جائزة "زامورا" كأفضل حارس في "الليغا" عن الموسم الجاري أمام منافسه الأقوى يان اوبلاك حارس نادي أتلتيكو مدريد الذي تلقى 15 هدفاً اي اقل بهدفين من شتيغن.&&اما الجائزة الثالثة فهي جائزة أفضل مدرب في المسابقة ، والتي قد ينالها إرنيستو فالفيردي الذي أبان عن كفاءة عالية في قيادة الفريق لتحقيق لقب "الليغا" وبصمته التكتيكية التي كانت واضحة على أداء الفريق ونتائجه في موسمه الأول على رأس الجهاز الفني خاصة انه نجح في تحويل الفريق في طريقته التكتيكية من 4-3-3 إلى 4-4-2 و تجاوز رحيل المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا وإصابة الفرنسي عثمان ديمبيلي ، مؤكداً علو كعبه امام بقية المدربين الذين عجزوا عن مجاراة إيقاع الكتالونيين قبل نهاية البطولة.&أقوى هجوم ودفاع&يتجه برشلونة إلى انهاء منافسات "الليغا" بطلاً للمسابقة بأقوى خط هجوم وأقوى خط دفاع ، فخط المقدمة بقيادة ليونيل ميسي سجل 81 هدفاً حتى نهاية الجولة الثانية والثلاثين، اما خطه دفاعه فيعتبر ثانياً بعدما استقبلت شباك حارسه الألماني 17 هدفاً بعد مرور 23 جولة من عمر البطولة ،& فيما يبقى دفاع اتلتيكو مدريد يتصدر هذا الإنجاز بعدما سجل عليه 15 هدفاً حتى الآن.&ولتحقيق الإنجاز المثالي في تاريخ نادي برشلونة وبطولة الدوري الإسباني ، فأن الفريق يحتاج إلى تقديم نفس العروض الفنية التي قدمها في الجولات المنصرمة خلال ما تبقى من منافسات الموسم في المباريات المقبلة ، رغم انه اقترب من حسم مصير اللقب بفضل الفارق الذي يفصله عن ملاحقه المباشر أتلتيكو مدريد و البالغ 11& نقطة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فريق كارتوني
كندي -

برشلونه الحقيقي انتهى منذ سنوات باعتزال ومغادرة نجومه الذين بنوا أمجاده ، برشلونه اليوم مجموعه من اللاعبين الكهول يقودهم نصف لاعب لايتقن العاب الكره بالرأس ولا بالرجل اليمنى ، ولاعبين احتياط من الدرجه الثانيه يصفقون لهم من على مقاعد البدلاء ، قوة اي فريق لا تظهر من خلال الدوري وانما من خلال المسابقة الكبرى التي تشارك فيها انديه من كل اوربا ، منذ سنوات برشلونه يتم سحقه في تلك المسابقة ، الحل الوحيد هو حل الفريق الحالي بكامله فلا يوجد بينهم لاعب واعد وبناء فريق جديد من الشباب ، يزرعون اليوم بصوره صحيحه فيحصدون الألقاب بعد سنتين او ثلاثه ، هذه هي كرة القدم الحقيقيه ، تماثيل شمع مشهورة وكان لها ادوار حاسمه في يوم ما لا تستطيع الجري اليوم في الملاعب ، اي لاعب صغير يستطيع احتواء ميسي اليوم ( لا ميسي الامس ) وسواريز اليوم ( لا سواريز الامس ) ، نفس الشيء عن بيكيه والبا و انيستا و... .

فازوا علي الريال
فازوا علي الريال -

ولهذا فازوا علي الريال - أفضل فريق في العالم - و بينالدو - أفضل لاعب في التاريخ - بثلاثيه نظيفه !! فان صح كلامك فالريال ليس باحسن فريق ولا بينالدو أفضل لاعب في التاريخ وان لم يصح فانت مشجع مدريدي يشعر بالغيره من الفريق الأفضل عالمياً - البرسا - ويعاني حالياً ولكنه سيعود أقوي

إلى كندي
متابع -

إلى كندي كنت أقرأ تعليقاتك السياسية من حين إلى آخر و أشعر بالشفقة عليك لتفكيرك المشوه والمشبع بالكراهية والحقد أما أن تمتد طريقة تفكيرك لتشمل الرياضة ورياضيين لك الحق أن تكون من مشجعيهم أو لا فهذا يدل أنك بحاجة للمعالجة النفسية .