رياضة

مانشستر يونايتد يستعيد توازنه في الدوري الإنكليزي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استعاد مانشستر يونايتد توازنه وتغلب على مضيفه بورنموث 2-صفر على ملعب فيتاليتي ستاديوم على الساحل الجنوبي في المرحلة الخامسة والثلاثين من بطولة انكلترا لكرة القدم الاربعاء. 

وعزز مانشستر يونايتد رصيده في المركز الثاني ليحصد 74 نقطة متقدما على ليفربول الثالث بفارق 4 نقاط وتوتنهام الرابع ب6 نقاط.

واجرى مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو سبعة تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة الاخيرة وخسرت على ملعب اولدترافورد امام وست بروميتش البيون صاحب المركز الاخير صفر-1 ليهدي اللقب الى جاره مانشستر سيتي.

وكان مورينيو يهدف من وراء هذه الخطوة، اراحة بعض لاعبي الصف الاول للمباراة المرتقبة ضد توتنهام في نصف نهائي كأس انكلترا السبت المقبل على ملعب ويمبلي، وبالتالي لم يشارك التشيلي الكسيس سانشيز اساسيا ولا البلجيكي روميلو لوكاكو او الصربي نيمانيا ماتيتش علما بان الاخيرين دخلا منتصف الشوط الثاني خلافا للاول.

وفي غياب رأس الحربة لوكاكو، شغل الشاب ماركوس راشفورد مركز المهاجم الاساسي بمساعدة الفرنسي انطوني مارسيال يسارا ولينغادر يمينا.

كانت الكفة متكافئة بين الفريقين من دون خطورة حقيقة على المرميين الى ان نجح قلب الدفاع كريس سموليغ في استغلال لعبة مشتركة رائعة بين الاسباني اندير هيريرا وجيسي لينغارد ليتابع الكرة من مسافة قريبة داخل الشباك (28).

والهدف هو الثالث لسمولينغ في اخر ثلاث مباريات يخوضها فريقه خارج ملعبه وكان ابرزها هدف الفوز على مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد 3-2 قبل 10 ايام.

وحاول بورنموث تعديل النتيجة لكن لاعبيه افتقدوا الى الدقة امام المرمى في حين لم يجرب حارس مرمى مانشستر يونايتد الاسباني دافيد دي خيا كثيرا.

ورفع مانشستر يونايتد من ايقاعه في الشوط الثاني وشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس البوسني اسمير بيغوفيتش لكنه انتظر دخول لوكاكو ارضية الملعب بدلا من لينغارد ليضيف الاول الهدف الثاني مستغلا تمريرة امامية من الفرنسي بول بوغبا ليرفع الكرة من فوق الحارس المتقدم (70).

ورفع لولكاكو رصيده الى 27 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات، كما ان الهدف هو السابع للمهاجم البلجيكي الدولي في ست مباريات ضد بورنموث من ضمنها عندما كان لاعبا في صفوف ايفرتون في المواسم الاخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف