رياضة

الياباني بطل ماراتون بوسطن يعتزم ترك عمله البسيط بحثا عن الاحتراف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيترك الياباني يوكي كاوأوتشي المتوج الاثنين بسباق ماراتون مدينة بوسطن الأميركية، على رغم عدم وجود راع رسمي أو مدرب له، عمله المتواضع كموظف في مدرسة، لينتقل الى الاحتراف.

وقال العداء البالغ 31 عاما بعد وصوله الى مطار طوكيو-ناريتا "بدءا من نيسان/أبريل 2019، أفكر بالاستقالة من منصبي (...) والاحتراف".

حرية بات بمقدوره تحمل تكاليفها بعد نيله جائزة مالية بقيمة 150 الف دولار اميركي نتيجة تتويجه في بوسطن، ليصبح أول ياباني يحرز لقب الماراتون العريق منذ عام 1987، أي السنة التي ولد فيها.

وفي بلد يحبذ التواضع والعمل الدؤوب، تثير سيرة هذا العداء إعجابا كبيرا، اذ يعمل في مدرسة في سايتاما (شمال-غرب طوكيو) ويتدرب في أوقات فراغه. وبتحوله الى الاحتراف، يأمل في "منافسة الأفضل" في رياضته وتحطيم رقمه القياسي الشخصي البالغ 2.08:14 ساعتين.

ولن يكون في امكان "العداء" الياباني المشاركة راهنا في سباقات الماراتون التي تقام خلال فصل الربيع، مثل باريس وروتردام، لارتباطه بالنشاطات التي تنظمها مدرسته، على غرار احتفالات دخول الطلاب والتخرج.

وشرح العداء الذي يأمل في الحصول على وسائل مادية للتركيز بشكل حصري على شغفه لمدة ثلاث إلى أربع سنوات "اذا لم اغير نظام حياتي، لا يمكنني تقديم الأفضل... رأيت علم اليابان يرفرف في سماء بوسطن. لا مثيل لذلك. كنت سعيدا حقا. لا يمكن وصف شعوري بكلمات"، قبل الاسراع في التوجه الى عمله.

حتى لو لم يستطع المشاركة في كل السباقات التي يرغب فيها، يبقى كاوأوتشي رمزا لسباقات الجري. فالشهر الماضي، كرم من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية الشهر الماضي، لانهائه اكبر عدد من السباقات تحت زمن ساعتين و20 دقيقة، وذلك في 78 مناسبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف