فوز أول وصدارة الترتيب العام لهاميلتون بجائزة أذربيجان الكبرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فاز بطل العالم سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، بسباق جائزة أذربيجان الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد التي أقيمت الأحد، ليحرز أول سباق له في بطولة هذه السنة، وينتزع صدارة الترتيب العام من سائق فيراري الالماني سيباستيان فيتل الذي حل رابعا.
وأفاد هاميلتون بشكل مثالي من انسحاب متصدر السباق زميله الفنلندي فالتيري بوتاس بسبب ثقب في إطاره قبل لفات من الختام، ليعبر خط النهاية في شوارع مدينة باكو متقدما على سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن، وسائق فورس انديا المكسيكي سيرجيو بيريز الذي حقق المركز ذاته عام 2016 عندما نظم السباق تحت تسمية جائزة أوروبا الكبرى.
واعتقد البريطاني الذي حقق فوزه الـ 63 في الفورمولا واحد في 212 سباقا، انه سينهي السباق ثانيا خلف بوتاس الذي بقي متصدرا حتى قبل ثلاث لفات من النهاية، قبل ان يخرج بثقب مفاجىء في إطاره الخلفي الأيمن.
وحقق هاميلتون إنتصاره الأول في 2018 والأول أيضا منذ ستة سباقات وتحديدا منذ فوزه الأخير في سباق جائزة أوستن الأميركية العام الماضي 2017، كما دخل جدول النقاط للمرة التاسعة والعشرين على التوالي، علما أنه بدأ هذه السلسلة القياسية في جائزة اليابان 2016.
ولم يكتف هاميلتون بذلك، بل تصدر ترتيب بطولة العالم بفارق أربع نقاط عن فيتل، وذلك للمرة الأولى هذا الموسم.
وانطلق السباق في أجواء تنافسية باردة مع رياح قوية (بين 9 و31 كلم/س) وظروف خادعة على ثاني أطول حلبة في الروزنامة.
وشهدت الانطلاقة فوضى بداية مع العديد من الحوادث ادت إلى انسحاب الفرنسي إستيبان أوكون (فورس إنديا) والروسي سيرغي سيروتكين (ويليامس -مرسيدس). ونجح الاسباني كارلوس ساينز (رينو) في اللفة التاسعة في تجاوز الهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بول) وتبعه زميله الألماني نيكو هولكنبرغ في تجاوز رائع على الاسترالي دانيال ريكياردو في اللفة التاسعة مع استراتيجيتين مختلفتين واطارات مختلفة للفريقين.
غير أن هولكنبرغ لم يتمكن من متابعة زخمه إذ اضطر للانسحاب في اللفة 11 بسبب ثقب في إطار سيارته.
ودخل سائقا "ريد بول" فيرشتابن وريكياردو بصراع طوال السباق، فاحتكا ببعضهما البعض أكثر من مرة، وصولا الى اللفة 41 (من أصل 51) عندما حاول ريكياردو تجاوز زميله الهولندي، ليقوم الأخير بتبديل اتجاهه مرتين، فيصطدم به الاسترالي الذي توج في المرحلة السابقة (جائزة الصين الكبرى)، وينسحبا معا، في صورة مماثلة لما عاشه الفريق النمسوي في سباق جائزة تركيا الكبرى عام 2010 عندما اصطدم سيباستيان فيتل ومارك ويبر في اللفة 40 ببعضهما وقدما "دوبليه" المركزين الاول والثاني لفريق ماكلارين حينها (فاز لويس هاميلتون أمام جنسون باتون وحل ويبر ثالثا).
وأثناء تواجد سيارة الأمان على الحلبة في أعقاب هذا الحادث، اصطدم الفرنسي رومان غروجان (هاس) بالحائط وهو يحاول رفع حرارة إطاراته، لتبقى سيارة الامان على الحلبة حتى اللفة 47.
ومع عودة السباق، حاول فيتل الذي واجه ضغطا من هاميلتون الثالث، تجاوز المتصدر بوتاس في اللفة 48، الا انه خرج عن المسار بعدما داس بقوة على المكابح، فتقدم هاميلتون الى المركز الثاني وخلفه رايكونن، وتراجع فيتل الى المركز الرابع. ولم يمض وقت قصير حتى عانى بوتاس من الحظ العاثر، عندما ثقب إطار سيارته في اللفة 49 ليتخلى عن الصدارة لزميله هاميلتون وعن فوز كان في متناول يده.