البداية كانت مع ميلان ونوتينغهام واستون فيلا اخر الضحايا
هامبورغ الألماني سادس بطل لدوري أبطال أوروبا يهبط للدرجة الثانية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&يتجه نادي هامبورغ العريق إلى الهبوط ومغادرة مصاف دوري الدرجة الأولى الألمانية قبل جولتين فقط عن نهاية منافسات الموسم الجاري، وذلك بعد احتلاله المركز ما قبل الأخير في سلم الترتيب برصيد 28 نقطة وبفارق خمس نقاط عن مركز الأمان بعدما وصلت المسابقة إلى المرحلة الثانية والثلاثين من عمرها.
هذا ويخوض هامبورغ صراعاً شرساً مع أندية ماينز و فولفسبورغ وفرايبورغ من أجل تفادي مرافقة نادي كولونيا لمصاف دور الدرجة الثانية ، حيث يواجه هامبورغ كل من اينتراخت فرانكفورت و بروسيا مونشنغلادباخ في آخر جولتين ، إذ يتحتم عليه الفوز باللقاءين مع ترقبه نتائج بقية الأندية المهددة بالهبوط.&وفي حال عجز هامبورغ عن الفوز بمعركة البقاء ، فإنه سيكون سادس نادٍ في "القارة العجوز" سبق له ان توج بلقب دوري أبطال أوروبا ثم هبط إلى دوري الدرجة الثانية.&وكان هامبورغ قد فاز بلقب دوري أبطال أوروبا بنظامها القديم في عام 1983 ، وذلك عندما تفوق في النهائي بهدف نظيف على نادي يوفنتوس الإيطالي الذي كان يضم - آنذاك- جيله الذهبي الأول ، حيث كان يضم الفريق الألماني في صفوفه ترسانة من الأسماء اللامعة على غرار الألماني فيليكس ماغات صاحب هدف الانتصار على ملعب أثينا باليونان.&وقبل هامبورغ تجرعت خمسة أندية نالت اللقب القاري الأغلى مرارة مغادرة دوري الأضواء ، سواء لأسباب فنية بسبب تراجع نتائجها أو لأسباب إدارية بسبب إدانتها بتهمة التلاعب بنتائج المباريات.&البداية مع ميلان&يعتبر نادي ميلان الإيطالي أول أبطال المسابقة الذين هبطوا إلى دوري الدرجة الثانية ، وكان ذلك في عام 1980 بسبب تورطه في فضيحة "التوتونيرو" الشهيرة ، والتي عرفت بفضيحة الرهانات التي أثرت على نتائج مباريات كرة القدم في الدوري الإيطالي ، حيث بقي موسماً واحداً في الدرجة الثانية ثم عاد بعدها إلى دوري الأضواء.&وكان ميلان قد توج قبلها ببطولة دوري أبطال أوروبا في عام 1963 ثم في عام 1969 ، إلا انه بعد الفضيحة نجح في التتويج بخمسة ألقاب لـ"صاحبة الأذنين" ، حيث يعتبر ثاني أكثر الأندية الأوروبية تتويجا باللقب الأغلى ، إلا انه من الغريب ان الفريق "اللومباردي" وبعدما رفع رصيده إلى سبعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ، إلا انه تورط مجدداً في التلاعب بنتائج الدوري في بلاده، بعد الفضيحة المعروفة باسم "كالتشيو بولي" لتتم معاقبته بعقوبة خصم نقاط من رصيده قبل انطلاق منافسات موسم (2006-2007) بدلا من إقرار هبوطه إلى الدرجة الثانية.&فضيحة مرسيليا&وعرف نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي ذات السيناريو تقريباً ، ففي الوقت الذي كان فيه لاعبوه و جماهيره يحتفلون بتتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا على ملعب ميونيخ الأولمبي في عام 1993 بتفوقه في النهائي على ميلان بهدف دون رد ، كان القضاء الفرنسي يحقق في تلاعب إدارة الأولمبيك بنتيجة مباراته ضد فالانسيان في الدوري المحلي بعد التصريحات التي ادلى بها لاعبه جان جاك ايدلي و التي فجرت الفضيحة التي اطاحت ببطل دوري أوروبا ، وهبطت به إلى مصاف الدرجة الثانية في موسم (1994-1995) قبل ان يعود إلى دوري النخبة في موسم (1996-1997).&يوفنتوس يلحق بالركب&وبدوره تعرض نادي يوفنتوس الإيطالي لذات السيناريو في عام 2006 ، والذي كان يمتلك في رصيده لقبين لبطولة دوري الأبطال ، حيث نال اللقب الأول في عام 1985 ، بينما حقق اللقب الثاني في عام 1996.&وقرر الاتحاد الإيطالي في عام 2006 ، تهبيط يوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية من بطولة الدوري المحلي ، بسبب تورط مدير النادي لوتشانو مودجي في فضيحة "الكالتشيو بولي" التي ادين فيها النادي بالتأثير على حكام المباريات لتسهيل فوزه بلقب الدوري المحلي ، وهو اللقب الذي تم إنتزاعه منه و تحويله لصالح غريمه إنتر ميلان.&نوتينغهام فورست واستون فيلا اخر الضحايا&و لم يقاوم ناديي نوتينغهام فورست واستون فيلا المتغيرات التي عرفها الدوري الإنكليزي ، بعد الانتقال إلى نسخة الممتاز في موسم (1992-1993) ، حيث تراجعت نتائجيهما حتى هبطا إلى مصاف دوري الدرجة الأولى (البريميرشيب) واللذان يتواجداً فيه حتى الآن رغم انهما نالاً لقب دوري أبطال أوروبا.&وكان نوتينغهام فورست قد أحرز لقب دوري الأبطال مرتين متتاليتين في عامي 1979 و 1980 بقيادة حارسه الأسطوري بيتر شيلتون بعد تفوقه على نادي مالمو السويدي ثم هامبورغ الألماني قبل ان يهبط إلى دوري الدرجة الأولى في اول موسم من نسخة الممتاز ، وتحديداً في موسم (1992-1993) ، وبعد رحلة من الهبوط والصعود تراجعت نتائجه بشكل كبير ، ليهبط الى الدرجة الثالثة قبل ان يصعد إلى دوري الدرجة الثانية التي ينشط فيه حالياً.&اما استون فيلا فقد نالٍ لقب دوري أبطال أوروبا في عام 1982 عندما قهر العملاق البافاري بايرن ميونيخ بهدف نظيف ، حيث نجح في الحفاظ على توهجه في الدوري الممتاز رغم غيابه عن الساحة الأوروبية لغاية عام 2016 ، حيث عجز عن البقاء في "البريميرليغ"& ليجد نفسه يلعب بين اندية "البريميرشيب" حتى الآن مع نادي نوتينغهام فورست.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف