رياضة

لديه فرصة لتحقيق إنجاز فريد بإنهاء بطولة "الليغا" دون خسارة

فالفيردي سادس مدرب يقود برشلونة للجمع بين الدوري والكأس المحليتين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انضم الإسباني إرنستو فالفيردي المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني إلى قائمة كبار المدربين في تاريخ النادي بعد نجاح موسمه الأول مع الفريق على الصعيد المحلي ، رغم عجزه عن التألق على الصعيد القاري في مسابقة دوري أبطال أوروبا وخروجه المخزي على يد روما الإيطالي في دور الثمانية من البطولة.

هذا وأصبح فالفيردي سادس مدرب لبرشلونة يقوده لتحقيق "الثنائية" بالجمع بين لقبي الدوري الإسباني و كأس ملك إسبانيا ، بعدما تفوق في النهائي على إشبيلية بخمسة أهداف نظيفة.&وكانت إدارة برشلونة قد اختارت فالفيردي ليقود الجهاز الفني للفريق خلفا للويس انريكي الذي رفض البقاء في النادي بنهاية عقده الموسم الماضي.&وجاء اختيار فالفيردي لتدريب الفريق الكتالوني ، لكونه احد أبناء النادي بعدما لعب لصفوفه في الثمانينات ، واثبت كفاءته التدريبية بعد نجاح تجربته مع اتلتيك بيلباو.&وقبل فالفيردي نجح خمسة مدربين في إهداء برشلونة ثنائية "الليغا و الكأس" ، وهم الإسباني لويس انريكي مرتين عامي 2015 و 2016 ، ومواطنه بيب غوارديولا عام 2009، و الهولندي لويس فان غال عام 1998، والأرجنتيني هيلينيو هيريرا عام 1959 ، فيما كان الصربي فرديناند دوشيتش هو أول مدرب يحقق هذا الإنجاز في عام 1952.&وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية ، فإن فالفيردي هو المدرب رقم 14 في تاريخ النادي الكتالوني الذي يحرز لقب الدوري الإسباني بعدما سبقه إلى تحقيق هذا الإنجاز الكبير 13 مدرباً ، حصدوا 24 لقباً ليتوج إرنستو باللقب الخامس والعشرين.&و يتطلع فالفيردي إلى قيادة برشلونة لتحقيق إنجاز فريد في تاريخ الفريق بإحراز لقب الدوري الإسباني دون هزيمة بعدما ضمن الفوز بالبطولة قبل أربع مباريات من نهاية البطولة ، ليكون بذلك أول مدرب يحقق الإنجاز وينضم إلى أسماء بارزة سبقته إلى ذلك في الدوريات الأوروبية الكبرى منهم الفرنسي أرسين فينغر مع نادي أرسنال الإنكليزي في موسم (2004-2005) و الإيطالي أنطونيو كونتي مع نادي يوفنتوس الإيطالي في موسم (2012-2013) ومواطنه فابيو كابيلو مع نادي ميلان الإيطالي في موسم (1992-1993).&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف