بعد موسمهم المخيب للآمال على الصعيدين المحلي والقاري
تغييرات صيفية مرتقبة على اندية العاصمة لندن في الدوري الإنكليزي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&تترقب جماهير الأندية الكبرى للعاصمة لندن في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز حدوث تغييرات هامة بعد نهاية الموسم الجاري على المستوى الفني، وهي تغييرات من شأنها ان تساهم في عودة أرسنال وتشيلسي وتوتنهام للمنافسة بقوة على لقب مسابقة "البريميرليغ" بعد موسم مخيب للآمال على الصعيدين المحلي والقاري ، ساهم في تراجع نتائجها لصالح قطبا مدينة مانشستر وليفربول.
وبحسب تقرير لصحيفة "الدايلي ميل" فإن الاقطاب الثلاثة يترقبون بتفاءل تحقيق فرقهم نتائج وإنجازات جيدة في الموسم القادم (2018-2019) على ضوء التغييرات الصيفية التي ستشهدها الأندية الثلاثة ، والتي تراجعت نتائجها خلال منافسات الموسم الجاري (2017-2018) من المنافسة على لقب البطولة الى اللهث خلف البطاقات المؤهلة لخوض مسابقة الدوري الأوروبي بعدما بدت تأشيرة دوري أبطال أوروبا عسيرة عليهم.&أرسنال&يعتبر "المدفعجية" هم الفريق اللندني الرئيسي المعني بالتغيير بعد قرار مديره الفني الفرنسي ارسين فينغر الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري ، إذ يأتي هذا التغيير بعد 22 عاماً قضاها على رأس جهازه الفني ، مما يجعل عشاق النادي تواقين وحذرين في الوقت نفسه من هذا التغيير .&ويتطلع جماهير "الأحمر اللندني" أن يكون رحيل فينغر والتعاقد مع مدرب جديد ، بمثابة طي لصفحة قديمة وفتح صفحة جديدة تكون أكثر إشراقاً خاصة ان السنوات العشرة الأخيرة للمدرب الفرنسي ، قد طغى عليها السواد بعدما عجز الفريق معه عن مجاراة منافسيهم في مختلف الاستحقاقات الرسمية ، ليفشلوا في الصعود للمنصات ، بعكس السنوات العشرة الأولى التي كان خلالها الفريق مع فينغر أكثر توهجاً .&في المقابل فإن الجماهير تخشى أن يعيش أرسنال سيناريو مشابه لما عاشه مانشستر يونايتد بعد اعتزال مدربه الأسطوري الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون في عام 2013 ، حيث دخل الفريق بعدها في دوامة لا يزال يتخبط فيها حتى الآن.&ويؤكد المتابعون ان مرحلة ما بعد ارسين فينغر ، سوف تتوقف على هوية المدرب الذي سيحل محله و القرارات والإجراءات التي سيتخذها ، خاصة في ما يتعلق بالتعاقدات التي ستبرمها إدارة النادي في الانتقالات الصيفية القادمة ، و التي على ضوءها سيرسم خريطة طريق المرحلة الإنتقالية.&تشيلسي&يترقب عشاق "البلوز" الإعلان عن اسم المدير الفني الجديد الذي سيتولى تدريب فريقهم الموسم المقبل&، رغم ان عقد الإيطالي انطونيو كونتي يمتد لغاية شهر يونيو من عام 2019 ، غير ان الجميع في قلعة "الستامفورد بريدج" يستعجلون التغيير الذي ظل فأل خير على الفريق على مدار 15 عاماً وتحديداً منذ انتقال ملكية النادي إلى الروسي رومان ابراموفيتش ، حيث كان الفريق يحقق انجازاً كبيراً على الصعيد المحلي والقاري في كل مرة يتم تكليف جهازه الفني إلى مدرب جديد ، لذلك فإن عشاق "الأزرق اللندني" يتوقون لمعرفة خليفة كونتي.&وفضلاً عن التغيير المرتقب على مستوى إدارته الفنية ، فإن تغييرات آخرى ستحدث على مستوى التركيبة البشرية ، إذ لا يستبعد ان يتم تسريح عدد من الأسماء اللامعة التي كانت شاهدة على تتويجه باللقب في عام 2015 مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينو ثم مع الإيطالي أنطونيو كونتي في عام 2017&، حيث حان الوقت لرحيلها وضخ دماء جديدة دون التفريط في كوادر الفريق الرئيسية .&توتنهام&&بالنسبة للقطب الثالث للعاصمة لندن ، فإن أهم وأبرز تغيير يترقبه عشاق "السبيرز" هذا الصيف هو العودة إلى ملعبهم "الوايت هارت لين" بعد عام واحد من استقبال ضيوفهم على ملعب "ويمبلي" الشهير ، بعدما عرف ملعبهم القديم هدم وبناء ملعب اخر يحمل ذات الأسم.&وتأمل جماهير النادي أن تكون عودة فريقهم إلى "الوايت هارت لين" موفقة وحافزاً قوياً للفريق للانضمام بقوة إلى دائرة "الستة الكبار" والمنافسة على إحراز "البريميرليغ" كأول لقب في تاريخه.&كما يترقب عشاق " الأبيض اللندني" إنطلاق الإجازة الصيفية للتأكد من استمرار نجوم الفريق مثل الهداف الإنكليزي هاري كين والمهاجم ديلي ألي و لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن ، بالإضافة إلى مدرب الفريق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في ظل تقارير تؤكد ان عقده قد ينفرط هذا الصيف برحيلهم إلى اندية اخرى تمنحهم رواتب أسبوعية اكبر ، خاصة ان النادي غير قادر مادياً على ضمان حصولهم على حوافز مالية عالية بناء على سياسته القائمة على بيع نجومه وليس الاحتفاظ بهم.&وإذا ما تم تسريح النجوم الثلاثة ، فإن ذلك سيجعل النادي يراجع حساباته في التعاقد مع اسماء جديدة تحتاج إلى وقت للتأقلم مثلما حدث بعد بيع عقد لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش و الجناح الويلزي غاريث بيل لريال مدريد& الإسباني.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف