رياضة

بعد شكواه من سوء معاملة مساعد المدرب ورفضه تقديم اعتذار إليه

أزمة غالي مع المنتخب المصري اجبرته على الاعتزال قبل انطلاق المونديال

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت تقارير مصرية عن سر قرار المخضرم حسام غالي قائد نادي الأهلي المصري بإعتزال لعب كرة القدم ، رغم انه يتواجد في قمة عطائه ، و رغم تعالي اصوات عديدة من داخل "القلعة الحمراء" وخارجها تطالبه بالعدول عن قرار الاعتزال وتمديد مسيرته لموسم اخر على الأقل.

و بحسب ما تم كشفه في تلك التقارير فإن السر الذي يقف وراء اعتزال الكابتن المصري ، هو ازمة خلاف بينه وبين اسامة نبيه مساعد مدرب المنتخب المصري الأرجنتيني هيكتور، والتي تعود تفاصيلها إلى تصفيات كأس أمم افريقيا لعام 2017، عندما تقدم غالي بشكوى للمدرب الأرجنتيني من سوء معاملة اسامة نبيه ( المحسوب على نادي الزمالك غريم الاهلي) للاعبي النادي الأهلي في المنتخب خلال المعسكرات التدريبية والمباريات.&واحتار كوبر من تصرف غالي على اعتبار ان أسامة نبيه هو من اوعز للأرجنتيني باستدعائه ، إذ كيف له ان يشتكى من سوء معاملة مساعد المدرب الذي كان وراء انضمامه للمنتخب ، ليتم الطلب من غالي بتقديم اعتذار للجهاز الفني ، وهو ما رفضه القائد المصري.&واختار حسام غالي الاعتزال قبل انطلاق مونديال روسيا 2018 لتفادي مشاهدته مباريات منتخب بلاده في النهائيات ، وهو لا يزال في الملاعب ، خاصة انه يستحق التواجد ضمن قائمة الـ 23 لاعباً ، الذين سيغادرون إلى روسيا لخوض غمار منافسات كأس العالم، في وقت انه لن يشعر بتأثير غيابه وهو قد اعتزل اللعب.&وكان غالي قد خاض مباراة الاعتزال يوم الجمعة الماضية ،& في مباراة جمعت النادي الأهلي المصري بناديه السابق أياكس امستردام الهولندي في دولة الإمارات ، والتي انتهت بفوز المصريين بهدف نظيف ، حيث جاءت مباراة وداع "الكابتن" قبل كشف كوبر عن القائمة الموسعة للمنتخب المصري التي ستخوض المونديال الروسي.&وتكشف هذه الواقعة ان حسام غالي كان مستعداً من الناحية الفنية والبدنية للاستمرار في مشواره مع الأهلي أو خوض تجربة خارجية لسنوات اخرى ، خاصة ان حلم المشاركة في كأس العالم ظل يرادوه قبل ان يتحقق وهو في سن السابعة والثلاثين من عمره ، بعدما عجز عن بلوغه عندما كان لا يزال في بداية مسيرته الكروية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف