أبطال أوروبا ومونديال قطر يُغريان بوفون بالانتقال إلى باريس سان جرمان

&كشفت تقارير إيطالية ان الحارس الإيطالي المخضرم جيان لويجي بوفون يعتزم الانتقال للعب في الدوري الفرنسي من بوابة نادي باريس سان جيرمان بعد إنتهاء إرتباطه بنادي يوفنتوس.

وبحسب ما اورده موقع "فوتبول إيطاليا" على موقعه الإلكتروني، فإن الحارس المخضرم بعد إعلانه الرحيل عن نادي يوفنتوس ، بدأ في مباشرة اتصالاته ومفاوضاته مع إدارة النادي الباريسي ، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بانتقال بوفون إلى "حديقة الأمراء" بعقد مدته عامين ، إذ سيكون على الأرجح في باريس اليوم الأربعاء لإتمام التفاصيل الرسمية.&و ذهب التقرير إلى ابعد من ذلك في تأكيده على انتقال بوفون إلى باريس ، حيث أكد بإن إدارة نادي بارما الإيطالي (النادي الأصلي لبوفون) ، قد تواصلت مع الحارس المخضرم بعدما ضمنت صعود الفريق وعودته إلى دوري الأضواء بهدف إعادته إلى عرينه الأول ، غير ان صاحب الـ 40 عاماً رفض العرض بسبب اتفاقه مع نادي باريس سان جيرمان، حتى ان قراره بترك تورينو ، وهو في قمة عطائه قد جاء بسبب العرض الباريسي المغري.&و في موضوع متصل أكدت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية المقربة من نادي سان جيرمان ، بإن الحارس الإيطالي المخضرم ، قد طلب مهلة مدتها اسبوع للتفكير في العرض الباريسي ، والذي هو في الأصل يعتبر عرضاً قطرياً ، مضمونه الانضمام الى باريس سان جيرمان كلاعب لغاية عام 2020 ، ثم يدشن عمله الجديد كسفير لمونديال قطر 2022 بهدف الاستفادة من نجوميته و شعبيته في الترويج لمونديال الدوحة.&واضافت الصحيفة الفرنسية ان هناك حافزاً و دافعاً اخرا لبوفون في الانضمام إلى باريس سان جيرمان ، والمتعلق برغبته في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في ظل تركيز المشروع الرياضي الباريسي على ضرورة التتويج بهذا اللقب ، وتسخير القطريين لكافة الإمكانيات المادية و البشرية لتحقيقه في غضون العامين القادمين ، حيث سيكون استقطاب بوفون ضمن هذا السياق ، خاصة ان الحارس الإيطالي و رغم بلوغه سن الأربعين عاماً ، لديه رغبة جامحة للفوز باللقب القاري بعدما عجز عن تحقيقه مع نادي يوفنتوس الذي اكتفى بالوصافة ثلاث مرات.&وكان ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان و مدربه الجديد الألماني توماس توخيل قد أكداً مؤخراً عدم صحة الأخبار التي اشارت بانضمام بوفون لباريس سان جيرمان تحت تبرير امتلاك النادي لحارس افضل من الحارس الإيطالي، وهو الفرنسي ألفونس أريولا ، في وقت يعلم الجميع ان حراسة المرمى الباريسية لا تزال تعاني بدليل لجوء النادي إلى التعاقد مع عدة حراس في الأعوام الاخيرة دون ان يعثر على الحارس المناسب الذي يطمئن زملائه .