رياضة

خلال حفل نظم في منتجع الصخيرات

تقديم القميص الرسمي للمنتخب المغربي لكرة القدم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: بعد طول جدل وترقب، قدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخميس، بأحد فنادق الصخيرات، ضواحي الرباط، بشكل رسمي قميص المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي سيخوض به نهائيات كأس العالم، التي تستضيفها روسيا خلال الفترة ما بين 14 يونيو و15 يوليو المقبلين.

وشارك في تقديم القميص الجديد ستة من بين لاعبي "أسود الأطلس"، بينهم الحراس الثلاثة (منير المحمدي وياسين بونو و رضا التكناوتي)، إضافة إلى امبارك بوصوفة وفيصل فجر وأمين حاريث.

ويأتي التقديم الرسمي لقميص المنتخب المغربي، بعد شهر على الكشف الذي قامت به الشركة المصنعة في أحد محلاتها، أثار وقتها انتقادات واسعة من طرف المغاربة، الذين تراوحت ردود فعلهم بين قلة ارتاحت لبساطة الشكل وأغلبية انتقدت غياب الابتكار على المستوى الجمالي، على الأقل، مقارنة بقمصان منتخبات أخرى؛ فيما ذهبت وجهات نظر أخرى إلى التشديد على أن الأهم هو توقيع المنتخب المغربي على مشاركة ناجحة في النهائيات المقبلة لكأس العالم.

ويأمل المغاربة في مشاركة جيدة في نهائيات روسيا، حيث ينتظر أن يواجه "أسود الأطلس" منتخب إيران يوم 15 يونيو على أرضية ملعب سانت بيترسبورغ، ومنتخب البرتغال يوم 20 يونيو على أرضية ملعب لوجنيكي، ومنتخب إسبانيا يوم 25 يونيو على أرضية ملعب كالينينجراد.

 

 

واستعداداً لهذا الحدث الكروي العالمي، يخوض المنتخب المغربي، ما بين 30 مايو و9 يونيو المقبلين، ثلاث مباريات ودية، ضد كل من أوكرانيا وسلوفاكيا وإستونيا.

وينتظر أن يواجه "أسود الأطلس"، في أولى مبارياتهم الإعدادية منتخب أوكرانيا، يوم 30 مايو المقبل، بسويسرا، قبل أن يواجهوا في ثاني المباريات منتخب سلوفاكيا، يوم 4 يونيو بسويسراً، قبل أن يحلوا ضيوفاً على إستونيا لمواجهة منتخبها بمدينة تالين يوم 9 يونيو المقبل.

ويعول المدرب الفرنسي هيرفي رونار، على أن تمكن المباريات الودية من رفع جاهزية "أسود الأطلس"، الذين تنتظرهم مباريات حارقة خلال نهائيات كأس العالم بروسيا، لحساب المجموعة الثانية، التي وصفها عدد من المتتبعين بـ"مجموعة الموت"، بوجود إسبانيا والبرتغال وإيران، علاوة على المغرب.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف