إضراب اللاعبين يحول دون إكمال الميناء مباراة الحسين بالدوري العراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر نادي الميناء خاسرا ضد منافسه الحسين صفر-3 بعدما حال إضراب لاعبيه بسبب عدم دفع مستحقاتهم المالية، دون ضمانه العدد المطلوب لإكمال المباراة الجمعة ضمن المرحلة 27 من الدوري العراقي لكرة القدم.
وأفاد مدرب الميناء ناظم شاكر وكالة فرانس برس ان "جميع لاعبي الفريق الأول أضربوا عن خوض مباراة الفريق المقررة اليوم بسبب عدم تسلمهم مستحقاتهم منذ عدة أشهر".
وردا على إضراب اللاعبين، استدعى النادي الذي يرأسه اللاعب الدولي السابق جليل حنون، سبعة لاعبين من فريق الشباب للمباراة، علما ان هذا العدد هو الأدنى الذي تسمح به انظمة الاتحاد العراقي لخوض مباراة.
وبعد دقائق من انطلاق صافرة البداية، تعرض لاعب الميناء سجاد كامل لإصابة اثر احتكاك مع أحد لاعبي الحسين، ما حال دون إكماله المباراة.
وفي ظل النقص العددي، أوقف الحكم المباراة واعتبر الميناء خاسرا.
وأوضح رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم طارق أحمد لفرانس برس "اللوائح لم تسمح باستكمال المباراة في ظل وجود ستة من لاعبي احد الفريقين واعتباره خاسرا"، مضيفا ان حكم المباراة "سيقدم تقريرا عن هذه الاحداث لتأكيد النتيجة في ما بعد".
وما زاد الطين بلة بالنسبة الى لاعبي نادي الميناء ومقره مدينة البصرة الجنوبية، هو قيام إدارة الفندق حيث يقيم عدد منهم، بطردهم منه بسبب عدم سداد النادي لمستحقاته لإدارة الفندق أيضا، بحسب ما أفاد شاكر.
وأوضح المدرب ان عدد اللاعبين المطرودين من الفندق بلغ 17 شخصا، بينهم ثلاثة أجانب، و14 لاعبا متحدرين من مدن عراقية غير البصرة، وكانوا يقيمون في الفندق لعدم وجود منازل خاصة بهم في المدينة.
وأشار شاكر الى ان عددا من اللاعبين سيقومون الأحد بتقديم "شكوى جماعية لدى اتحاد كرة القدم ضد إدارة النادي ورئيسها جليل حنون للضغط من اجل التوصل الى حلول مقبولة للجميع".
وكانت المباراة مقررة قبل يومين الا انها أرجئت بناء لطلب من الميناء الذي كان يأمل في التحاق اللاعبين بالفريق في حال نيل مستحقاتهم، وهو ما لم يتم.
ويعد الميناء الذي تأسس عام 1931، أول فريق عراقي من خارج بغداد يحرز لقب الدوري المحلي، وذلك في موسم 1977-1978.